خبر تدهور حاد بالحالة الصحية للأسير المقعد موقدة

الساعة 05:29 م|23 مارس 2013

الضفة المحتلة

شهدت الحالة الصحية للأسير منصور موقدة (41 عامًا)، من محافظة سلفيت والمحكوم بالمؤبد تدهورًا ملحوظا بحيث وصلت مرحلة الخطر الشديد، لا سيما وأنه مصاب بشلل نصفي نتيجة إصابته بالرصاص في العمود الفقري عند اعتقاله عام 2002.
 
وقال محاميه فادي عبيدات  في تصريح صحفي اليوم عقب زيارته أن الأسير موقدة يصاب بحالات تشنج باليدين وحالة من الاختناق تؤدي إلى فقدان الوعي، وتم نقله أكثر من مرة إلى مستشفى خارجي بواسطة سيارة إسعاف بعد تركيب جهاز الأوكسجين له، ويتم إعطاؤه ابر حتى يعود إلى الوعي.
 
وأكد عبيدات أن حالة موقدة لا توحي بالخير نتيجة نوبات الإغماء التي يتعرض لها بمعدل مرة واحدة كل أسبوعين، وهذه النوبات تؤدي إلى فقدان الوعي لمدة ثلاث ساعات.
 
ونقل عن موقدة قوله: أنه خلال أسبوع أعطي أكثر من عشرة ابر للسيطرة على حالات التشنج وفقدان الوعي التي يتعرض لها.
 
وأردف: أنه عندما نقل إلى المستشفى أساف هروفيه لإجراء صورة مغناطيسية، وبعد أن أعطي الإبرة من أجل إدخاله إلى جهاز التصوير سأله الطبيب عن أوضاعه الصحية ، وعندما أبلغه موقدة عن وجود رصاصة  الحوض تم إلغاء التصوير فورا، وقد كاد يؤدي ذلك إلى قتله لعدم إطلاع الأطباء على ملفه الطبي مسبقا.
 
يذكر أن موقدة مصاب بشلل نصفي و مقعد على كرسي ولا يستطيع البراز والتبول إلا من خلال أكياس متدلية من البطن، ولا يوجد له سوى معدة بلاستيكية.