بعد إعتذار إسرائيل لتركيا

خبر « الزهار » يشكك برفع الحصار عن غزة بعد إعتذار إسرائيل لتركيا

الساعة 06:07 م|22 مارس 2013

وكالات - الاناضول

قال محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاعتذار الإسرائيلي لتركيا يكشف عن "خوفها من التغيرات الإقليمية الحالية".
 أضاف الزهار: "الصحوة الاسلامية من حول الكيان الإسرائيلي لها تأثير كبير عليه، فهو يشعر الآن بالخوف من كل التغيرات التي تحدث حوله"، منوها بوصول "حركات إسلامية لسدة الحكم في عدد من الدول العربية بينها مصر، وتونس".
وأشار إلى أن إسرائيل لجأت إلى تقديم الاعتذار لتركيا كخطوة لكسر "حالة العزلة التي تشعر بها في المنطقة بعد فقدان العديد من الأنظمة الحليفة معها، وخاصة النظام المصري السابق".
لكن الزهار شكك في التزام إسرائيل بشرط رفع الحصار عن قطاع غزة، مضيفا أنها "ستفرغ الاعتذار لتركيا من مضمونه"، داعيا تركيا "إلى عدم الإستجابة للمساعي الإسرائيلية بتطبيع العلاقات".
وأضاف: "بالأمس نقضت إسرائيل اتفاق التهدئة الموقعة في 21 نوفمبر/تشرين ثان من العام الماضي عن طريق منع الصيادين من الصيد في بحر غزة بحدود 6 أميال، فهل ستلتزم برفع الحصار؟".
وأعلنت الحكومة التركية رسميا، تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتذارا لتركيا، خلال إجرائه مكالمة هاتفية، مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مؤكدة قبول أردوغان، باسم الشعب التركي، اعتذار نتنياهو، عن الهجوم على سفينة مرمرة.
وأوضحت الحكومة أن نتنياهو أبلغ أردوغان، عن سماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف، ما دام الهدوء مستمرا، الأمر الذي يعني أن الحظر المفروض على قطاع غزة قد تم رفعه.
وبناء على ذلك تكون الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على شروط الحكومة التركية من أجل إعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى غزة، عام 2010، بهدف كسر الحصار المفروض عليها، تعرضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك، وأدى إلى توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل.