خبر الرفاعي: الفلسطينيون بمنأى عن كل الصراعات في لبنان

الساعة 03:48 م|22 مارس 2013

بيروت

نبه ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي،  من "محاولات تجري للزج بالشعب الفلسطيني في آتون الصراع الداخلي الطائفي والمذهبي في لبنان".

وأكد الرفاعي خلال زيارته أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، مصطفى حمدان، على رأس وفد من الحركة أن "الفلسطينيين هم بمنأى عن كل هذه الصراعات، وهم معنيون بالإستمرار في سياسة النأي بالنفس عن كل ما يجري، لإبقاء القضية الفلسطينية هي القضية المركزية".

اعتبر الرفاعي أن "المخيمات الفلسطينية هي قلاع وطنية في مواجهة كل المشاريع التي تريد القضاء على القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية اللاجئين"، وأضاف: "على القوى والفصائل الفلسطينية القيام بتحصين المخيمات ومنع انجرار البعض في آتون الصراعات الدائرة في المنطقة، خاصة وأننا ندرك حجم هذه الصراعات وتأثيرها على مستوى القضية الفلسطينية".

في سياق آخر، رأى الرفاعي أن "زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى فلسطين تأتي في سياق الدعم المباشر لاسرائيل على حساب الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن "الإدارة الأميركية تسعى إلى الإستمرار في هذه السياسة التي تشجّع على الإستيطان الصهيوني والتهويد المستمر للمدينة المقدسة في ظل صمت عربي لما يجري على الأراضي الفلسطينية".

وأكد الرفاعي أن "السياسة الأميركية هي سياسة داعمة لاسرائيل وبالتالي يجب أن يكون هناك مواجهة حقيقية لهذه السياسة عبر دعم الشعب الفلسطيني وخياراته في السعي الدائم لاستعادة كامل حقوقه"، مشدداً على "وجوب تحرير أسرانا من السجون الإسرائيلية لما يعانون من ممارسات قمعية".

ورأى الرفاعي أن "السياسة الأميركية تسعى إلى فرض واقع سياسي وجغرافي جديد على مستوى المنطقة لإبقاء اسرائيل قوى أساسية رئيسية في المنطقة تهيمن على الأرض الفلسطينية".