خبر هنية: خطاب اوباما لم يفاجأنا ونحن نقترب من التحرير

الساعة 10:57 ص|22 مارس 2013

غزة

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية أن الشعب الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال "الإسرائيلي". موضحاً أننا نقترب من التحرير والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح هنية خلال خطبة الجمعة بمسجد العلمي بغزة أن الحكومة وحركة حماس لم تتفاجآ من  خطابات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لافتا إلى علمهم بمدى التحالف الاستراتيجي بين الاحتلال وأمريكا.

وأضاف:" ربما فاجأت هذه الخطابات من يعيشون على أوهام السلام وانطلاق وهم التغيير في السياسات الأمريكية تجاه الكيان الصهيوني".

ورأى هنية أن تصريحات أوباما جاءت لتطمئن الاحتلال على كيانه في ظل الانتصار الذي حققته المقاومة وفي ظل التغيير في المنطقة العربية، لافتا إلى أنها جاءت أيضا لترسخ احتلال الأرض الفلسطينية ولتشرعن الاستيطان.

وشدد على سعي الحكومة لإنقاذ الوضع الفلسطيني من السياسات التي تريد حصره بدور أمني وسياسي في خدمة الاحتلال.

وطالب باستراتيجيه فلسطينية وعربية تتمسك بالثوابت وعلى رأسها حق العودة، منوها إلى ضرورة الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة.

ودعا هنية السلطة إلى الإسراع في إجراء السجل الانتخابي خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات بالضفة الغربية، مطالباً إياها بعدم الرهان على أمريكا أو "إسرائيل".

وفي سياق آخر قال رئيس الوزراء إن الاحتلال اغتال الشهيد أحمد ياسين لتوجيه ضاربة قاسية إلى حماس والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الله جعل من شارون الذي اتخذ قرار الاغتيال آية للأجيال.

وشدد هنية على أن اغتيال الدعاة والقادة هو وقود جديد لاستمرار المقاومة والنضال من أجل التحرير واستعادة الحقوق.

ويصادف اليوم الجمعة الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد القائد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، الذي اغتاله الاحتلال بقصفه أثناء خروجه من صلاة الفجر بمسجد المجمع الإسلامي.

وبيّن هنية أن مرحلة الشهيد أحمد ياسين كانت البناء والتأسيس الفكري والتنظيمي والدعوي للحركة، مضيفاً أن مرحلة ما بعد الاغتيال كانت التوسع الوطني والإقليمي.

وتابع:" مرحلة ما بعد اغتيال الياسين كانت مرحلة تحولت فيها كتائب القسام من مجموعات وخلايا إلى ما يشبه الجيش المنظم القادر على توجيه الضربات للاحتلال.