خبر واشنطن بوست: أوباما رفع سقف التوقعات في خطابه

الساعة 07:42 ص|22 مارس 2013

وكالات

وصفت وسائل الإعلام الأمريكية خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء أمس في القدس، بـ"خطاب كبير"، وأنه مماثل لخطابه التاريخي الذي ألقاه في بداية ولايته الأولى في القاهرة. وأشارت إلى أنه رفع سقف التوقعات بكل ما يتصل بما يسمى بـ"عملية السلام في الشرق الأوسط".

وكتب محلل "واشنطن بوست" ماكس فيشر أن خطابي أوباما في القاهرة والقدس يتضمنان خروجا عن الخطاب التقليدي، وتوجها مباشرا إلى شعوب الشرق الأوسط وليس عن طريق الزعماء.

ولفت إلى أهمية تشديد أوباما على "العلاقة بين الشعب اليهودي وبين أرض إسرائيل"، الأمر الذي لم يفعله من قبل، إلى جانب قوله أن "أعداء إسرائيل الذي يرغبون بالقضاء عليها يستطيعون مواصلة الحديث حتى الغد لأن إسرائيل لن تذهب إلى أي مكان".

كما كتب فيشر أن أوباما خرج عن "الدينامية التقليدية في إسرائيل والتي تتضمن السلام مقابل الأمن"، حيث أنه تحدث عن "دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، والقدرات المشتركة للطرفين في مواجهة التهديد الملموس الذي تواجهه إسرائيل، وبذلك جعل أمن إسرائيل حقيقة قائمة". وأضاف الكاتب أن تعهد الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل يجعل الأخيرة تتخلى عن مواصلة التساؤل حول قدرتها على البقاء والتفكير في المستقبل".

وأضاف فيشر أن أوباما حول النقاش العام عن السؤال التاريخي "كيف تستطيع إسرائيل ضمان بقائها" إلى  التركيز على "أي دولة تريد إسرائيل أن تكونها" على أساس أن الولايات المتحدة ستساعدها على مواصلة البقاء.

كما أشار إلى أن أوباما تطرق إلى "الخطر الماثل على تعريف إسرائيل لنفسها كدولة يهودية ديمقراطية مع وجود عدد كبير من الفلسطينيين في الضفة الغربية".