خبر صبري: زيارة أوباما للقدس تخضع لبروتوكول الزائرين

الساعة 06:58 م|21 مارس 2013

القدس المحتلة

أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس د.عكرمة صبري وخطيب المسجد الأقصى، أن زيارة أي رئيس أو مسئول دولي للمدينة المقدسة، تخضع لبروتوكول الزائرين المعد من قبل الهيئة الإسلامية ووزارة الأوقاف والمعد منذ احتلال المدينة عام 1967م.

وأشار صبري في تصريح لـ"فلسطين"، إلى أنه تم استقبال عدة رؤساء ضمن هذا البروتوكول منهم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، والبابا، والملك الاسباني وغيرهم من زعماء سياسيين".

ومن المحتمل أن يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما القدس المحتلة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي رفضته الفصائل الفلسطينية بشدة.

وأضاف صبري أن الشروط التي وضعت "ليست لأوباما بل لكل الزائرين وتشمل أن يكون دخول الشخصية السياسية من باب الأسباط وليس من باب المغاربة، الذي اغتصب الاحتلال مفاتيحه منذ عام 1967، مع تأكيدنا أن باب المغاربة من أبواب الأقصى المهمة، ولكن عدم الدخول منه حتى لا يتم الإيحاء للزائر أن السيادة على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال وعناصر الشرطة".

ونفى أي علم للأوقاف بزيارة أوباما للمسجد الأقصى، واكتفى بالقول: "لم يتم إعلامنا بزيارة أوباما، وعلى الأغلب عدم حدوث الزيارة، وما يتم الحديث عنه حول الزيارة مصدره وسائل الإعلام فقط".

وتابع حديثه قائلا: "إنه لا يصاحب الشخصية الرسمية أي مسئول إسرائيلي، وتكون الحراسة من ضمن فريق الشخصية السياسية ومن حراس المسجد الأقصى، وتكون بالتنسيق الكامل مع المرجعية الإسلامية الممثلة بوزارة الأوقاف".

وتابع: "رسالتي إلى أوباما أن القدس مدينة محتلة ونرفض أن تكون يهودية ويجب العمل على إنهاء الاحتلال"، محذرا من استغلال الاحتلال زيارة أوباما لإضفاء الشرعية على أعماله التهويدية والاستيطانية في القدس وداخل المسجد الأقصى.

وشدد على أن المسجد الأقصى يتعرض لأعظم هجمة لتدميره منذ الاحتلال، فالمؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال تعمل على مدار الساعة لمحو الأقصى عن الوجود، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية أنتجت فيلما يتحدث عن تفجير قبة الصخرة وبناء الهيكل الثاني مكانها، وظهر في الفيلم شخصية سياسية معروفة وهي نائب وزير الخارجية، إضافة إلى الاقتحامات اليومية، وتهويد منطقة القصور الأموية وإحداث تغييرات في منطقة حائط البراق، وبناء كنس متاخمة للمسجد الأقصى.