خبر استشهاد العلامة محمد سعيد البوطي في تفجير شمالي دمشق

الساعة 06:04 م|21 مارس 2013

وكالات

في مرحلة تحتاج إلى دعاة للحوار وللتقارب وإلى متمسكين بالإسلام الأصيل، رحل العلامة الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي شهيداً، عندما فجر شخص نفسه داخل جامع الإيمان بمنطقة المزرعة بدمشق.

تفجير طال العلامة الشهيد الذي لطالما دعا إلى العودة للجذور الإسلامية ونبذ العنف والتكفير.

وفجر شخص نفسه خلال اعطاء العلامة درساً دينياً لطلاب العلم، حيث استشهد البوطي مع 14، وأصيب 40 آخرين، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.

العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي من مواليد عام 1929 في جزيرة بوطان التابعة لتركيا، وهو عالم متخصص في العلوم الإسلامية، ومن أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي.

اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عام 1425 هـ ليكون "شخصية العالم الإسلامي، وتأثر بوالده الشيخ ملا رمضان الذي كان بدوره عالم دين، تلقى التعليم الديني والنظامي بمدارس دمشق ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف وتحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة.

للعلامة البوطي أكثر من ستين كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية، ويعتبر أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة.

يعد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفات المادية وقد ألف كتابا في نقد المادية الجدلية، لكنه من الناحية الفقهية يعتبر مدافعا عن الفقه الإسلامي المذهبي والعقيدة السنية الأشعرية في وجه الآراء السلفية، وله كتاب في ذلك "اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية" وآخر بعنوان "السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي".

وكان الشهيد من نابذي التوجهات السياسية والعنف المسلح، وقد سبب ظهور كتابه "الجهاد في الإسلام" عام 1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية.

من هو العلامة البوطي :

محمد سعيد رمضان البوطي ( 1929- 2013) ولد في جزيرة بوطان التابعة لتركيا وهو عالم متخصص في العلوم الإسلامية، ومن أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي فاختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عام 1425 هـ ليكون "شخصية العالم الإسلامي"[1]. تأثر بوالده الشيخ ملا رمضان الذي كان بدوره عالم دين، تلقى التعليم الديني والنظامي بمدارس دمشق ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف وتحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة، له أكثر من ٍستين كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية، ويعتبر أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة.


نشأته

ينحدر البوطي من أصل كردي. ولد عام 1929 في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان (ابن عمر) الواقعة في تركيا شمال الحدود العراقية التركية، ثم هاجر مع والده ملا رمضان البوطي إلى دمشق في عام 1933، وكان عمره آن ذاك أربع سنوات[2].[وصلة مكسورة]


أفكاره وارائه

يعد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفات المادية وقد ألف كتاباٌ في نقد المادية الجدلية، لكنه من الناحية الفقهية يعتبر مدافعا عن الفقه الإسلامي المذهبي والعقيدة السنية الأشعرية في وجه الآراء السلفية. وله كتاب في ذلك "اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية" وآخر بعنوان "السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي"، ولم تكن علاقته أيضا بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالجيدة، وكان أبدًا من نابذي التوجهات السياسية والعنف المسلح، وقد سبّب ظهور كتابه "الجهاد في الإسلام" عام 1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية.

يعتبر البوطي شيخ لا سياسي حيث يبتعد عن هذا الموضوع ويحث الدعاة على ترك الخوض في السياسة.[3] وكان البوطي من معارضي فتاوى حرمت التورق وقال في دراسته أن القصد إلى التورق أمر مشروع في الدين.[4] وكان من موقعي بيان يؤيد قرار الازهر تجميد الحوار مع الفاتيكان بعد تعليقات للبابا التي اساءت لبعض المسلمين.[5]


حياته العلمية

أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق.

التحق عام 1953م بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955م.

التحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.

عين معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960م.

أوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965م.

عين مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965م ثم وكيلاً لها، ثم عميداً لها.

اشترك، ولا يزال، في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة.

عضو في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في عمّان.

عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي.

يتقن اللغة التركية والكردية ويلمّ باللغة الإنكليزية[2].


مؤلفاته

المرأة بين طغيان النظام الغربيّ ولطائف التشريع الربانيّ، وله ترجمة باللغة الإنجليزية[13].

ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلاميّة - وهو الأطروحة التي نال بها البوطي درجة الأستاذيّة "الدكتوراه" من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر (من مقدمة الطبعة الثالثة للكتاب عينه).

لا يأتيه الباطل، وهو كشف لأباطيل يختلقها ويلصقها بعضهم بكتاب الله عزّ وجلّ، صدر عام 2007.

فقه السيرة النبوية.[وصلة مكسورة] و انظر لاستكمال اصول البحث العلمي ملاحظات المحدث الالباني حول صحة مراجع كتاب فقه السيرة النبوية [14]

الإسلام والعصر.

أوربة من التقنية إلى الروحانية ـ مشكلة الجسر المقطوع.

برنامج: دراسات قرآنية.

شخصيات استوقفتني.

الحكم العطائية شرح وتحليل.

كبرى اليقينيات الكونية.

اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية.

هذه مشكلاتهم.

وهذه مشكلاتنا.

كلمات في مناسبات.

مشورات اجتماعية من حصاد الإنترنت.

مع الناس مشورات وفتاوى.

منهج الحضارة الإنسانية في القرآن.

هذا ما قلته أمام بعض الرؤساء والملوك.

يغالطونك إذ يقولون.

من الفكر والقلب.

ترجمة رواية مموزين.

العقيدة الإسلامية والفكر المعاصر ، صدر في 1989

الحب في القرآن ودور الحب في حياة الإنسان، صدر في 2009.

السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي.

الإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية، لماذا؟ وكيف؟ [15].

[عدل]برامج إذاعية وتلفزيونية

لا يأتيه الباطل، على قناة شام وقناة صانعو القرار.

دراسات قرآنية، على القناة الفضائية السورية.

شرح كتاب كبرى اليقينيات الكونية، ضمن برنامج الكلم الطيب، على قناة الرسالة.

مشاهد وعبر، على قناة الرسالة.

فقه السيرة، على قناة اقرأ.

شرح الحكم العطائية، على قناة صوفية.

الجديد في إعجاز القرآن الكريم على قناة اقرأ.

هذا هو الجهاد على قناة أزهري