خبر لافي: مخابرات الاحتلال تعيش حالة من التخبط

الساعة 12:51 م|21 مارس 2013

غزة

 أكد المسؤول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي أن حملة مواجهة التخابر حققت عدد من الانجازات, مبدياً رضاه عنها, مشيراً إلى أن أعداد من العملاء سلموا أنفسهم وتابوا ولم يصلوا لمراكز الأمن الداخلية حفاظاَ على السرية التي تعهدنا بها.

 وقال لافي في تصريح خاص لـ"الرأي" الخميس، إن جهاز الأمن الداخلي لن ينتظر أي متخابر تتوفر بحقه أوراق إدانة حتى تخلص الحملة ليسلم نفسه رغم كل ما أبديناه من تساهل وضمانات لدفع المتخابر للتوبة.

 وأوضح أن نجاح الحملة لا يقاس بعدد العملاء الذين سلموا أنفسهم, بل بحالة التخبط التي يعيشها جهاز مخابرات الاحتلال وعملائه من عجز في المعلومات وعدم تواصل مع المتخابرين.

 جاء ذلك خلال المؤتمر "الشعبي للوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح" الذي نظمته وزارة الداخلية الخميس, بقاعة رشاد الشوا وسط القطاع, وبرعاية الوزير فتحي حماد والإدارة العامة لشؤون العشائر, ومخاتير غزة.

 وحضر المؤتمر المسؤول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي ووكيل وزارة الداخلية ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال العشائر والوجهاء.

 وكان الاهتمام بالمخاتير والوجهاء من قبل الداخلية لما لهم من دور في توجيه المجتمع وتحصينه, فهم وفق لافي المقصودين بالشخصيات الاعتبارية التي يلجئ لها المتخابر في حال أراد التوبة.

 وأكد أن أساليب وحملات مواجهة التخابر مع الاحتلال لن تنتهي بانتهاء الحملة, بل هي مستمرة بأساليب متجددة, مشيراً إلى رصد معلومات تؤكد محاولة الاحتلال تجنيد عملاء جدد بعد العجز الذي عاناه في المعلومات خاصة في الحرب الأخيرة على القطاع.

 وتحدث عن تركيز الاحتلال على محاولات إسقاط كل من يحاول المرور عبر معبر بيت حانون وخاصة المرضى, مؤكداً أن الحكومة مستعدة لعلاج كل من يساومه الاحتلال ليوقعه في العمالة لقاء علاجه.

ولفت إلى أن الاحتلال بات يعتمد مواقع التواصل الاجتماعي والجوال ليوقع العملاء لما لها من انتشار كبير, إضافة لصعوبة تعقبها.

 وجدد تأكيده على تكفل الحكومة بعائلة من يقوم بتسليم نفسه لرعايتها حتى لا تكون لقمة سائغة للاحتلال.