خبر أوباما يهاجم حماس: الفلسطينيون بغزة يعانون البؤس والقمع

الساعة 12:21 م|21 مارس 2013

رام الله

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لاحظ تقدم في رام الله عما كانت عليه قبل خمس سنوات في زيارته الأخيرة، فيما يعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من البؤس والقمع لأن حماس ترفض نبذ العنف وتسعى تدمير" إسرائيل".
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالرئيس محمود عباس فور وصوله لرام الله اليوم :"نحن نرى الخطر من غزة بالصواريخ التي تقصف بها "إسرائيل" و تهدد أمنهم".
وشدد أوباما على إلتزام الولايات المتحدة ملتزمة بإقامة دولة فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني يستحق إنهاء للاحتلال والشعور بالأمن والأمان ومستقبل أفضل وأمل وحقوق محترمة أنه شعب يستحق دولة.
وأثنى أوباما على أداء الرئيس عباس و رئيس وزراءه فياض للتقدم افلذي حققاه ي بناء مؤسسات الدولة.
وتابع أوباما:" رام الله مختلفة عن قبل 5 سنوات فيها العمران والبناء الجديد والمؤسسات والسلطة أكثر تأثير وشفافية والمؤسسات الأمنية باتت أكثر إحترافا وتخدم مجتمعات مثل بيت لحم، فالسلطة حققت التقدم وفي ظل ظروف مفعمة بالتحديدات.
وأكد أوباما توفير المزيد من المساعدات للسلطة من منطلق إيمان الولايات المتحدة برؤية حل الدولتين ومصلحة الأمن القومي لإسرائيل وإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ومستققلة جنبا إلى جنب، من خلال المفاوضات المباشرة.
وقال:"رسالتي اليوم لا يمكننا أن نستسلم و نتخلى عن السلام، سنستمر بالبحث بالسبل على بناء الثقة بين الجانبين، وأمريكا ملتزمة ببذل جهودها ووزير الخارجة سيقضي الكثير من الوقت لسد الفجوة بين الجانبين".

من جانبه، قال الرئيس عباس خلال المؤتمر:"نحن شعب محب للسلام يمشي على خطى أجداده الممتدة منذ قديم الزمن على هذه الأرض، شعبا يتمسك بحقوقه ويتماثل ويتماشى مع طرائق العصر، ويبني دولة فلسطين ويقدم نموذج استثنائي رغم كل التفاصيل الصعبة التي نعيشها...وهو شعب يتطلع لنيل أبسط حقوقه من حقة بالحرية والعدل والسلام، ويصبر حتى يصل إلى حلمه بإقامة دولته الفلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها فالقدس.
وتابع:"نؤمن بالسلام الضروري والحتمي وانه ممكن، وصنع السلام والذي يحتاج لنوايا الحسنة ونشر ثقافة السلام وبالالتزام فالسلام لا يصنع بالعنف والجدار والاستيطان ولا إنكار حقوق اللاجئين والاعتقالات.
وأكد، أن شعبنا يشارك الشعب الأمريكي الأيمان يمثل الحرية والمساواة والعدل واحترام حقوق الإنسان و نحن شركاء بالسعي لتحقيق السلام العادل الذي ينهي الحروب".
وقال:" أجرينا اليوم جولة جيدة ومفيدة من المحادثات مع الرئيس أوباما، وانت فرصة للتركيز على ما يمثله استمرار الاستيطان من مخاطر وضرورة الإفراج عن الأسرى...وأكدنا أننا جاهزون على تنفيذ التزاماتنا كافة و الالتزام بالاتفاقيات و إنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة التي تمثل مصدر قوة إضافية لنا".
وقال عباس نحن على ثقة أن أمريكا ستكثف جهودها لأزاله العقبات لتحقيق سلام عادل طال انتظار الشعوب له، ومؤكدا شكره على ما تقدمه أمريكا للشعب الفلسطيني، و على ما تم تقديمه في السنوات الماضية للخزينة العامة و مشاريع التنمية العامة ولوكالة الغوث و تشغيل اللاجئين.