خبر «القاعدة» المغاربي يضغط على باريس بإعلانه «قطع رأس» رهينة فرنسي

الساعة 07:12 ص|21 مارس 2013

وكالات

أعلن ناطق باسم «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» في شمال مالي أن التنظيم أعدم أحد الرهائن الفرنسيين المحتجزين لديه، زاعماً أنه كان «جاسوساً»، في خطوة هدفها زيادة الضغط على الحكومة الفرنسية التي تقود العمليات العسكرية لطرد «القاعدة» وجماعات إسلامية أخرى من شمال مالي. ولم يشأ هذا الناطق تأكيد أو نفي مقتل القياديين مختار بلمختار وعبدالحميد أبو زيد في معارك مالي، الأمر الذي عزز الشكوك في أنهما ربما يكونا قد قُتلا بالفعل، بحسب ما أعلن الجيش التشادي الذي يقود إلى جانب الفرنسيين عملية ملاحقة مقاتلي «القاعدة» في جبال أفوغاس على حدود مالي مع الجزائر. واختطف فردون مع زميل له يدعى سيرج لازاريفيتش في بلدة هومبري في شمال مالي في تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2011.

وقال ناطق باسم فرع «القاعدة» المغاربي قدّم نفسه باسم «القيرواني» إن التنظيم» قطع رأس» الرهينة الفرنسي فيليب فردون. وأضاف أن هذا الفرنسي أعدم كونه «جاسوساً». وأوضح أن الرهينة فردون أُعدم في 10 آذار (مارس) رداً على تدخل فرنسا في شمال مالي. وأضاف «القيرواني» لـ «وكالة نواكشوط للأنباء» أن «الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مسؤول عن حياة الرهائن الفرنسيين الآخرين».

ومنذ أسابيع تعبّر أوساط فرنسية عن خشيتها من قتل الرهائن الفرنسية بين أيدي التنظيمات المسلحة التي تقاتل في شمال مالي. لكن مصادر أخرى في شمال مالي قدّمت رواية مغايرة لموت فردون، وقالت إن التنظيم أعدمه أثناء محاولته الفرار من مكان احتجازه في جبال تغرغارين في أقصى شمال شرقي البلاد.