خبر الطاقة توضح أسباب أزمة اقتطاع الرواتب وتحمل مالية رام الله المسئولية

الساعة 04:39 م|20 مارس 2013

غزة

أوضحت سلطة الطاقة في رام الله، أسباب الأزمة التي حدثت مؤخراً في رواتب موظفي السلطة الفلسطينية والخصومات الكبيرة التي اقتطعتها من رواتبهم وما تسببت فيه من موجة غضب عارمة بين الموظفين.

وقالت الطاقة في بيان لها اليوم الأربعاء :"تم إرسال كشوفات لوزارة المالية لعدد من الموظفين المتخلفين عن السداد ولديهم متوسط استهلاك يزيد عن 170 شيكل وعددهم 11 ألف موظف فقط، وأن قيمة الخصم هي 100 شيكل فقط إضافةً لخصم 170 شيكل المعروفة، مشيرة إلى انه تم خصم مبالغ تصل إلى 500 شيكل عن 160 حالة فقط يزيد استهلاكها الشهري عن 1000 شيكل ويصل لـ 25 ألف شيكل في بعض الحالات ولا يقومون بالسداد .

ونوهت سلطة الطاقة إلى حدوث بعض الأخطاء أثناء عملية إدخال البيانات وسيتم إعداد كشوفات جديدة بالتصحيح من قبل الشركة وتمت الموافقة من قبل وزارة المالية برام الله على معالجة هذه الأخطاء بإرجاع كل المبالغ التي تم استقطاعها بالخطأ وبأثر رجعي في رواتب الشهر المقبل .

وتابعت في بيانها :إن سلطة الطاقة والموارد الطبيعية حريصة كل الحرص على عدم خصم أي جزء من رواتب الموظفين وخاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة لأهلنا في قطاع غزة ، وعليه فإننا نهيب بجميع الأخوة الموظفين التوجه إلى شركة توزيع الكهرباء من أجل تسوية ملفات اشتراكات الكهرباء وتعبئة النماذج الخاصة بشركة التوزيع حتى تستطيع الشركة تحديد المستفيد الحقيقي من خدمة التيار الكهربائي .

وأشارت سلطة الطاقة إلى أن المشكلة لا تكمن في الخصومات وإنما في حالة عدم دفع فواتير الكهرباء من هذه الأعداد الكبيرة من الموظفين رغم توفر مصادر الدخل لهم، وأن هذا إجراء قانوني في إطار تحصيل تكلفة الكهرباء كأي سلعة أخرى لضمان استمرار الخدمة وتحسينها، وأن عمل التسديد الآلي لأي موظف يؤدي لوقف هذه الخصومات.

وبينت إن هذه الاستقطاعات التي تمت على رواتب الموظفين المتخلفين عن سداد مستحقات شركة التوزيع ستمكن الشركة من الايفاء بالتزاماتها تجاه شراء الوقود وعمل الصيانة اللازمة لمحطة توليد الكهرباء.