محدث أوباما: أمن « إسرائيل » أمر مقدس وغير قابل للتفاوض

الساعة 02:21 م|20 مارس 2013

ترجمة خاصة

جدَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام بلاده "بتفوق "إسرائيل" أمنيًا ودعمها عسكريًا وماليًا من أجل أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده نتنياهو وأوباما مساء اليوم عقب لقاء مغلق بينهما في مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية بالقدس استمر أكثر من ساعتين.

وقال أوباما إن "أمن "إسرائيل" أمر مقدس وغير قابل للتفاوض"، مضيفا: "من مهامي كرئيس لأمريكا العمل على (ضمان) أمن "إسرائيل".

وأشاد أوباما بالتعاون بين البلدين في المجال الأمني الذي وصفه بأنه "أفضل بكثير من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى تفاهم بين البلدين حول تمديد سريان مفعول الاتفاقات الأمنية الموقعة بينهما بما في ذلك المشاركة الأمريكية في تمويل مشروع القبة الحديدية.

والقبة الحديدية منظومة إسرائيلية بتمويل أمريكي لاعتراض الصواريخ، وكان لها دور في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو أن بلاده ستقدم 200  مليون دولار لإسرائيل للحفاظ على أمنها، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن موعد تقديمها.

وتطرق الرئيس الأمريكي إلى مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وقال إنه بحث مع نتنياهو حلولاً لبناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين، وكيفية التقدم في حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية.

وشدد في هذا السياق على أهمية "أن تكون هناك دولة يهودية قوية إلى جانب سيادة فلسطينية"، دون أن يتحدث صراحة عن "دولة فلسطينية".

من جانبه، أعرب نتنياهو عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

وقال إن إسرائيل ملتزمة بحل الدولتين سعيًا للتوصل إلى حل وسط يضع حدًا للنزاع في المنطقة نهائيًا.

كما قال انه "لشرف لي أن أكون معكم للاحتفال بيوم استقلال اسرائيل الـ 65  فعندما أخطو هنا كأنني أخطو علي الأرض التاريخية وهي ارض اليهود  فقبل 3 ألاف عام  الشعب اليهودي عاش علي هذه الأرض وصلي من اجل الله  وبعد مئات السنين وملاحقة اليهود  دون إنسانية  تم إقامة دولة "اسرائيل"  فقيامها بمثابة ولادة جديدة  وقال باللغة العبرية " من الجيد أن أكون  على هذه الأرض".

وأضاف حسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية "اليوم أبناء إبراهيم وسارة يحققون حلم الأجيال أن يكونوا أسيادا في دولتهم ذات السيادة  والولايات المتحدة تفتخر للوقوف لجانب الشعب الإسرائيلي،  فإسرائيل حليف قوي  فهذه ثاني زيارة لي للمنطقة  التي تهب عليها رياح التغير  التي تحمل في طياتها الآمال والمخاطر".

واستدرك اوباما قائلاً "أنا أري في زيارتي لإسرائيل فرصه لتقوية العلاقات مع "اسرائيل" ضمن السياسة الأمريكية".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصل ظهر اليوم الأربعاء، لكيان الاحتلال، في زيارة رسمية للمنطقة، تشمل الأراضي الفلسطينية والأردن.

فيما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"إضافة الحل العسكري للحلول الدبلوماسية والعقوبات تجاه إيران".