خبر تزامناً مع وصوله لـ« إسرائيل »..مسيرات غاضبة بغزة رفضاً لزيارة أوباما

الساعة 12:08 م|20 مارس 2013

غزة


تظاهر المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية اليوم، ضد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة، وسط هتافات رافضة ومستنكرة للزيارة.
وانطلقت المسيرات الغاضبة، من ساحة الجندي المجهول بغزة ووصلت حتى مكتب المفوض السامي بغزة، حيث أحرقت أمامه صور الرئيس الأمريكي أوباما والعلم الأمريكي، بمشاركة قيادات القوى الوطنية والإسلامية.
وقد أوضح الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن المسيرات تأتي رفضاً للانحياز الامريكي لدولة الاحتلال الصهيوني ورفضاً للضغوط لعودة المفاوضات العبثية ولزيارة أوباما للأقصى تحت حراسة الصهاينة.
من ناحيته، أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الشعب الفلسطيني، لن يربح شيئاً من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة.
وأضاف الشيخ عزام، في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الفلسطينيين لن يستفيدوا شيئاً من هذه الزيارة، ولا يبدو أن هناك ممارسة لأي ضغوط على "إسرائيل" وواضح تماماً أن أوباما عجز خلال الأربع سنوات الماضية إحداث نقلة في السياسة الخارجية بالذات على صعيد القضية الفلسطينية.
يُشار، إلى أنه من المقرر أن يصل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما إلى "إسرائيل" بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط والتي ستستمر حتى بعد غد يوم الجمعة.
ولم يتوقع الشيخ عزام، أن يكون هناك أي انجاز على صعيد القضية الفلسطينية، مضيفاً أن الزيارة تأتي لتعزيز موقف "إسرائيل" دولياً واقليمياً وللسياسة الأمريكية في المنطقة العربية، ولن تفيد الفلسطينيين سواء على صعيد السلطة، أو فصائل المقاومة، أو الشعب الفلسطيني.
وجدد رفض حركته لهذه الزيارة، مشدداً على أن الرفض ليس لأسباب عاطفية، أو لمجرد الرفض، بل أن الرفض هو لسياسة الإدارة الأمريكية غير المنصفة أو الموضوعية تجاه الفلسطينيين.
فيما، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها للزيارة المحتملة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي أوباما للمسجد الأقصى المبارك بحماية الاحتلال الصهيوني.
وحذرت، من خطورة زيارة أوباما وخرقها للمواثيق الدولية بإضفاء الشرعية للاحتلال وتكريس هيمنته على المسجد الأقصى الذي هو وقف إسلامي خالص.
كما حذر، من التداعيات الخطيرة لهذه الزيارة المحتملة، مطالباً الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في ترتيب هذه الزيارة تحت حراسة الاحتلال والعدول عنها وعدم المشاركة في تكريس الاحتلال وتعزيز مخططاته التهويدية للمعالم والمقدسات الإسلامية.
ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه الحيّة إلى إعلان رفضها لهذه الزيارة، مطالباً منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرّك الفاعل لمنعها تحت الرعاية الصهيونية وقطع الطريق أمام إضفاء أي شرعية للاحتلال على المعالم والمقدسات الإسلامية.