بالصور حكومة غزة تستنكر إزالة السلطة لخارطة فلسطين

الساعة 06:38 م|19 مارس 2013

غزة

استنكرت الحكومة الفلسطينية بغزة مساء الثلاثاء إزالة السلطة الفلسطينية في بيت لحم جنوب الضفة الغربية لخارطة فلسطين من أحد ميادين المحافظة والتي من المقر أن يمر بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وأكدت الحكومة في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته برئاسة نائب رئيس الوزراء زياد الظاظا ووصل وكالة "صفا" نسخة عنه أن هذا "العمل المشين يحمل دلالات خطيرة أقلها النوايا المبيته والممارسة بالتنازل عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه".

وقالت: إن "هذا العمل لا يمكن تبريره لشعبنا تحت أي مسمى إلا في إطار التفريط والتنازل وانعدام المسئولية والحس الوطني".

وحذرت الحكومة من مغبة زيارة الرئيس الأمريكي أوباما للمسجد الأقصى المبارك تحت الحراب الإسرائيلية، عادة أن هذه الزيارة في حال تمت محاولة لإضفاء شرعية زائفة للاحتلال على المسجد الأقصى ومساس بمشاعر المسلمين في فلسطين ومختلف أنحاء العالم.

ودعت إلى عدم رفع سقف التوقعات من زيارة أوباما إلى المنطقة بالنسبة للحق الفلسطيني لأن مقدماتها تشير أنها تكريس للاحتلال وتعزيز للعلاقات الثنائية الأمريكية مع الكيان الإسرائيلي.

وعدتّ الحكومة أن حكومة الاحتلال الجديدة في "تل أبيب" برئاسة بنيامين نتنياهو ما هي إلا امتداد لحكومات اليمين بل تزداد تطرفًا وتقوم على توسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي وفرض العقوبات الجماعية والتعسفية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.


وأشارت إلى أن تصريحات وزرائها "تعكس هذه السياسة اليمينية المتطرفة، وتؤكد فشل أي رهان مستقبلي على مفاوضات التسوية".

 

من جهة أخرى، استنكرت الحكومة بغزة استمرار بعض وسائل الإعلام المصرية كيل التهم الباطلة لها ولحركة حماس وللمقاومة الفلسطينية بحجج مختلفة.

وأكدت أن كل ما يتم بثه وخاصة عبر ما يسمى بالمصادر المطلعة والمصادر السيادية، أو غيرها ما هو إلا فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة، وأن الحكومة الفلسطينية وقطاع غزة وحماس والمقاومة لا يمكن ولا تقوم بالمس أو العبث في الساحة المصرية.

ولفتت إلى أن محاولة الزج بها وهذه "الدعاية السوداء ستبوء بالفشل وسيكتشف الشعب المصري أنها ادعاءات باطلة آجلاً أم عاجلاً".

ودعت الحكومة وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء هذه الفبركات ومطلقيها والتثبت من أي معلومة أو خبر قبل إطلاقه وبثه.

واحتسبت الحكومة النائب مريم فرحات التي توفيت أول أمس "بعد عمر حافل بالعطاء ومثلت نموذجا فريدا من البذل والفداء من أجل فلسطين".

كما احتسبت الحكومة المعتمرين الذين قضوا في حادث السير المؤسف في الأردن، وتقدمت من أهلهم وذويهم بأحر التعازي.

وعبرت الحكومة عن رفضها واستنكارها لقيام سلطات الاحتلال بإبعاد الأسير أيمن الشراونة عن بيته وأهله ومكان سكناه.

وتقدمت به بالتهنئة بمناسبة الإفراج عنه وانتصار إرادته على إرادة المحتل الذي لم يستطع الإبقاء عليه في سجونه، مؤكدة وقوفها الداعم والكامل مع الأسرى في نضالهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة.