خبر شهوان: اتصالات بين متخابرين والداخلية عبر شخصيات « اعتبارية » لتسوية أوضاعهم

الساعة 11:52 ص|19 مارس 2013

غزة - تصريح خاص

أكد إسلام شهوان الناطق بإسم وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة أن الأيام الأولى لحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو في القطاع تبشر بالخير وتسير وفق الأهداف والخطط التي وضعتها وزارة الداخلية والأمن الوطني واصفاً خطوات الداخلية في هذا الملف بـ"الواثقة".

وأوضح شهوان في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنه من خلال ملاحظات وزارته والمؤشرات على ارض الواقع تؤكد "نجاح الحملة وتأدية الغرض الذي انطلقت من أجله" مشيراً أن وزارته ستطلع الرأي العام على نتائج المرحلة الأولى من الحملة وهي "فتح باب التوبة" عند انتهاء المهلة التي حددتها للتوبة (1 ِشهر) .

وأكد شهوان أن عدد من العملاء والمتخابرين لصالح قوات الاحتلال أبدوا لوزارة الداخلية عن طريق وسطاء وشخصيات اعتبارية نيتهم "التوبة من العمالة والعودة لحضن أوطانهم" شريطة الحصول والتأكيد على الضمانات التي أعلنتها وزارة الداخلية والأمن الوطني.

وقال :"تجري اتصالات بين وزارة الداخلية والأمن الوطني عبر وسطاء اعتباريين ووجهات وشخصيات وطنية وذلك بشان التوبة من وحل العمالة وذلها والعودة إلى حضن الوطن وعزه".

وأضاف :"هناك اتصالات إيجابية ومرحب بها والداخلية تتابع وتتفحص وتتابع جميع الملفات في هذا الاتجاه من جميع النواحي وعن كثب".

وأوضح أن الداخلية ومن ضمنها جهاز الأمن الداخلي رصد بعض المكالمات المشبوهة من طرف "الشاباك" الإسرائيلي لتجنيد عملاء جدد ضمن حملة مضادة  للتي أطقلتها وزارة الداخلية والأمن الوطني.

وأشار أن الأمن الداخلي رصد حملة إعلامية مضادة من طرف "الشاباك الإسرائيلي" تهدف لتجنيد عملاء جدد وذلك عبر اتصالات من أرقام دولية وشركات محمول إسرائيلية وعبر مواقع التوصل الاجتماعي "الفيس بوك" و"تويتر" موضحاً أن الحملة الإسرائيلية تشير على التخبط الواضح والصريح لكيان الاحتلال من الحملة وقوتها ونجاعتها لوزارة الداخلية بقطاع غزة.

"هناك مواطنين أبلغو وزارة الداخلية بمحاولة "الشاباك الإسرائيلي" التواصل معهم وتجنيدهم لصالحه.. ونحذر من التعامل والتعاطي مع الاتصالات والمحادثات المشبوهة" قول شهوان.

 وأشاد الناطق باسم وزارة الداخلية بتعاون المواطنين والفصائل الفلسطينية وتفاعلهم مع الحملة عن طريق التواصل الدائم والحرص على نشر التوعية ضمن الحملة.

 وعلى صعيد الشق التوعوي ضد التخابر أوضح شهوان أن الداخلية عقدت العديد من ورش العمل والندوات وأصدرت منشورات وملصقات لتوعية الجمهور الفلسطيني خاصة بقطاع غزة. 

ولفت إلى أن الحملة تستهدف جميع شرائح المواطنين بقطاع غزة دون استثناء مع التركيز على طلبة الجامعات.

 وتعمل وزارة الداخلية بوسائلها المتعددة على محاربة هذه الظاهرة وأهمها فتح باب التوبة أمام العملاء والذي يعتبر من أبرز الوسائل الناجحة للحد من ظاهرة التخابر والعمل على إفشال مخططات الاحتلال في الوصول لأهدافه عبر حملة توعوية كبرى تستهدف جميع الشرائح .