خبر الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية وينشر 5 آلاف شرطي لحماية أوباما

الساعة 07:51 ص|19 مارس 2013

القدس المحتلة

حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل إجراءاتها الأمنية المشددة عشية زيارة الرئيس الأمريكي أوباما للمنطقة يوم غد الأربعاء.

وأعلنت شرطة الاحتلال، الليلة الماضية، أن 'حوالي خمسة آلاف شرطي إسرائيلي سينتشرون يوميا وعلى مدار الساعة في كافة أنحاء مدينة القدس للحفاظ على الأمن خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تبدأ الأربعاء وتستغرق ثلاثة أيام'.

ويبدأ أوباما الأربعاء أول جولة له خارج الولايات المتحدة بعد بدء ولايته الثانية بزيارة لـ"إسرائيل" على أن يزور بعدها أراضي السلطة الفلسطينية والأردن.

وقالت الشرطة الإسرائيلية أنها 'ستنشر نحو خمسة آلاف شرطي على مدار الساعة يوميا في مدينة القدس خلال زيارة الرئيس الأميركي إضافة إلى مساندة جهاز الأمن العام (شاباك) الذي يقوم بتنفيذ مهامه ومسؤوليته التي تتضمن تامين سلامة حياه الشخصيات المهمة'.

ولفتت إلى انه سيتم إلغاء كافة العطل العادية والمستحقة لعناصر الشرطة خلال هذه الزيارة. كما تم الإعلان عن تشكيل قوات مشتركة من جهات أمنية مختلفة والجبهة الداخلية والجيش. وأنشأت غرف للقيادة والإشراف والتنسيق على عمل هذه القوات في الفنادق التي سيتم بها استضافة الرئيس الأميركي والوفد المرافق بحسب نفس المصدر.

وأوضحت الشرطة أن “نحو ألف شرطي سيقومون بتأمين الرئيس الأميركي والوفد من مكان هبوط المروحية الخاصة باستقبال الملوك والرؤساء التي ستقله من مكان إلى آخر، إلى نهاية الزيارة”.

وقال مراسلنا إن دوريات عسكرية وشرطية مشتركة تنتشر في كافة شوارع وطرقات المدينة المقدسة وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال وتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في شوارع وطرقات المدينة فضلا عن نصب متاريس وحواجز مُباغتة وطيّارة وتوقيف العديد من المركبات وتفتيشها.