قالت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية مساء اليوم الاثنين ان محكمة الاحتلال في بئر السبع حكمت على الشاب خالد السيلاوي من غزة بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما بعد ادانته بتهم امنية.
وبحسب المصادر فان الشاب السيلاوي اعتقل بدعوى اطلاقه صواريخ وقذائف هاون باتجاه البلدات الاسرائيلية بالجنوب في السنوات التي سبقت اعتقاله في عام 2011 .
وجاء في لائحة الاتهام المقدمة ضده حسب نقل موقع (المستوطنين 7) العبري "حرفياً" التالي:
خلال عام 2002 التقي المتهم الملقب بأبو الصاعد الذي كان مسئولا عن أجنحة صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وطلب منه أن يجنده في اللجان.
وبعد توجهه لابو الصاعد بدأ العمل في خلية عسكرية عملت في قطاع غزة مع خلايا أخرى وبعد مرور أسبوع علي تجنيده ( خالد السيلاوي ) انضم إلي أفراد الخلية للتدرب العسكري حيث شارك مع 60 عضو آخرين في التدريب العسكري وجميعهم كانوا ملثمي الوجه وقد استمر التدريب 15 يوما حصل خلاله خالد على دورة تدريب ( إعداد المقاتل ضد العدو ) مع التدرب علي تفكيك بندقية الكلاشنكوف وتدريبات لياقة والتدرب على إطلاق النار.
وجاء في لائحة الاتهام بأنه خلال التدريبات عرض عليه المشاركة في إطلاق الصواريخ نحو "اسرائيل" والتهم بعد ذلك بالتدرب على كيفية تركيب ساعة مؤقتة للصاروخ وتوجيه جيدا مع ملائمة الصاروخ لساعة التوقيت لإطلاقه في الوقت المرغوب.
جديد بالذكر بأن الشهيد عامر قرموط "أبو الصاعد" هو أحد مؤسسي ألوية الناصر صلاح الدين والتي قد اغتالته طائرات الغدر الصهيونية في شمال قطاع غزة في تاريخ 4-2-2008م.
وفي الجزء الثالث من لائحة الاتهام انه خلال عام 2002 بعد تجنيده للجان المقاومة الشعبية عرض عليه أن يطلق صاروخ واحد مع ناشط أخر من اللجان وقد وافق المتهم علي ذلك حيث خرج المتهم ليلاً مع الناشط وهما يحملان صاروخا علي عربة (كارو) قرب جباليا وأطلقا الصاروخ نحو سيدروت بهدف القتل.
وفي الجزء الرابع من لائحة الاتهام بأنه في تاريخ 5 سبتمبر 2011 توجه لمنطقة السياج الحدودي لجمع معلومات حول تحرك قوات الجيش لتسليم تلك المعلومات لنشطاء ارهابين وقد توجه للحدود وبحوزته سكين وعدما وصل السياج قام بقطعه للوصول إلي موقع رصد ولكن تم اعتقاله من قبل قوة عسكرية ووجهت له هنا التهمة بمحاولة الحصول علي معلومات ذي قيمة عسكرية حسب زعم الموقع.