خبر مركز للأسرى: إبعاد الشراونة لغزة ابتزاز لا يخلو من طعم الانتصار

الساعة 06:52 ص|18 مارس 2013

غزة


أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان إبعاد الأسير أيمن الشراونه من الخليل إلى قطاع غزة بعد خوضه إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 7 أشهر ونصف ، يمكن قراءته من جانبين الأول هو ممارسة الاحتلال سياسة الابتزاز ضد الأسير حين وصل مرحلة خطيرة جداً، وثانيها هو الانتصار الذي حققه الأسير على الاحتلال بإطلاق سراحه رغم رغبه الاحتلال في أعاده الحكم السابق بحقه .
وأوضح المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير رفض قبل شهرين أكثر من عرض لإبعاده إلى خارج الوطن أو غزة ، ولكنه اضطر إلى الموافقة على إطلاق سراحه في غزة لمدة عشر سنوات بعد وصول وضعه الصحي إلى مرحلة خطيرة جداً ، بعد هذه الشهور الطويلة من الإضراب عن الطعام ، حيث ساومه الاحتلال على الإبعاد على غزة ، في ظل هذه الظروف، أو اعاده الحكم السابق بحقه من خلال محكمة عوفر لمدة 28 عام والتي كان يقضيا قبل إطلاق سراحه فى صفقة وفاء الأحرار .
وأضاف الأشقر بأنه رغم ذلك فان عملية إبعاد الأسير إلى غزة لا تخلو من طعم الانتصار على السجان الذي اضطر إلى إطلاق سراحه ولو إلى غزة بدل استمرار اعتقاله ، واعاده الحكم السابق بحقه ، بعد صمود الاسطورى لأكثر من 230 يوم من الإضراب المتواصل ، فشل خلالها الاحتلال من إرغامه على تعليقه أو وقفه رغم خطورة وضعه الصحي ، وفشل الاحتلال كذلك في محاولات نفيه إلى خارج حدود الوطن .
وطالب المركز بضرورة استمرار فعليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، لدعم صمودهم فى وجه السجان ، و حتى لا تصبح سياسة الإبعاد بحقهم سياسة ممنهجة ومعتمدة لدى الاحتلال، وهنأ الأسير الشراونه بتحريره من سجون الاحتلال .