بالصور سرايا القدس لـ« الصهاينة »: لا أمن ولا أمان لكم عندنا وانتظروا منا ما يسوء وجوهكم

الإعلام الحربي

أكدت سرايا القدس الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهدوها على قدرٍ كافٍ من الجهوزية لخوض أي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني.  

جاء ذلك على لسان "أبو البراء" أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس بكتيبة حطين في مهرجان أقامته حركة الجهاد الإسلامي والإعلام الحربي أمس في منطقة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، على شرف الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أبطال السرايا في مسجد الفضيلة بمعركة بشائر الانتصار.

  المهرجان الذي حضره حشد غفير من كوادر وأنصار ومناصري حركة الجهاد يتقدمهم قيادة سرايا القدس، بالإضافة لعدد من عوائل الشهداء حمل اسم " للفضيلة أقمار في بشائر الانتصار".

  وأضاف "أبو البراء": "لسرايا القدس رجال أشداء لا يهابون الموت وأنهم الأقدر على مواجهة مد المشروع الصهيوني المتغطرس، مؤكداً على أن السرايا لن تحط رحالها إلا في ساحات المسجد الأقصى".  

وحذر القائد الميداني بالسرايا العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة أو التفكير بشن عدوان على غزة، مبيناً أن الاحتلال سيواجه بمواجهة قوية جداً، وان لا أمن ولا أمان له ما دامت سرايا القدس تحمل سلاحها، وعلى الصهاينة أن ينتظروا مايسوء وجوهكم".

  و ختم "أبو البراء" حديثه قائلاً: "إننا في سرايا القدس نجدد العهد و البيعة مع الله و مع دماء الشهداء على ان نبقى الأوفياء لهم و أن نحافظ على طهارة الدم و سلامة النهج وان تبقى البوصلة موجهة نحو الاحتلال وحده".

  من جهته، قال الشيخ محمد شلح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في كلمة له:" من حقنا اليوم ان نحتفل وأن نجعل أيامنا ذكريات للعزة والكرامة ونحن نعيش ذكرى معركة يعرف قيمتها العدو جيداً و يعرف انه قد تكبد أبشع الخسائر حين فكر ان يواجه أبطال سرايا القدس".  

و أكد القيادي شلح على أن لولا جولة بشائر الانتصار لما حققنا الانتصار الثاني الذي تلاها في معركة السماء الزرقاء. 

وأضاف شلح: " لقد رأى العالم أجمع كيف ان جيش الاحتلال والمغتصبين الصهاينة نزل إلى مواسير الصرف الصحي فيما كان أبطال سرايا القدس يعزفون بقصفهم و صواريخهم أنشودة العزة  والكرامة و يصرخون بأعلى الصوت يا وحدنا يا وحدنا ".  

و ختم القيادي شلح حديثه داعيا الشعب الفلسطيني لمزيد من التكاتف والوحدة ورص الصفوف و الابتعاد عن الخلافات و الشقاقات و ان تُرتصّ الصفوف في مواجهة محتل لا يفرق بين هذا و ذاك .  

من جانيه، قال الشيخ عبد الفتاح حجاج والد الشهيد أحمد أحد أبطال السرايا في معركة بشائر الانتصار في كلمة عوائل الشهداء، أن الدموع لم تجف بعد على فراق الأحبة رغم أن سنة بأكملها قد مضت ولكن مازال الألم و ما زال الوجه و ما زال الشوق في صدور الأهل و الأحبة.  

وأضاف الشيخ أبو أحمد حجاج: "سنة كاملة و نحن ندعو الله ان يصبرنا و يثبتنا, سنة كاملة مضت شعرنا ان الحياة قد توقفت فيها و أن الأنهار قد توقفت عن الجريان, سنة كاملة مضت ونحن نردد مع رسول الله صلى الله عليه و آله إن القلب ليحزن وان العين لتدمع و إنا على فراقكم لمحزونون".

  و تابع الشيخ حجاج حديثه قائلاً: "شعرنا بفخر كبير حين رأينا المقاومة تفرض شروطها ولأول مرة على الاحتلال و يرضخ هذا العدو لمطالب المجاهدين, خاتما حديثه بتوجيه التحية لراعي المقاومة و قائد المجاهدين في فلسطين الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور المجاهد رمضان عبد الله شلح".

  و تخلل المهرجان تكريماً لعوائل شهداء سرايا القدس في مسجد الفضيلة بدرع المحبة والوفاء على رأسهم الشهيد القائد العام للسرايا ماجد الحرازين, كما و تخلله عرض مرئي للشهداء بعنوان "للفضيلة أقمار في بشائر الانتصار" .