خبر الطيبي: حكومة نتنياهو تمارس العنصرية ضد الفلسطينيين كافة

الساعة 02:54 م|17 مارس 2013

جنين

اتهم رئيس الحركة العربية للتغيير النائب العربي في الكنيست  الإسرائيلية، أحمد الطيبي، حكومة نتنياهو باللاسامية والعنصرية تجاه الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، من خلال ضمها مجموعة من أعضاء اليمين المتطرف.

وأضاف الطيبي، خلال محاضرة ألقاها لطلبة الجامعة العربية الأميركية في جنين، اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تحمل أجندة يمينية سياسية اقتصادية، لأن حقيبتي الخارجية والأمن ستبقيان بيد اليمين المتطرف الذي يمثله العنصري ليبرمان.

وقال: 'نحن فلسطينيو الداخل لم نأتِ بالطائرات والسفن إلى هذه الأرض، نحن أصحابها ولنا كامل الحق فيها، وليفعل الذين جاءوا بالسفن والطائرات واستوطنوا على أرضنا ما يشاءون، لكننا نؤكد لهم أننا باقون في أرضنا نبني ونتعلم ونزرع، رغم جميع قراراتهم العنصرية التي تحاول سلخنا عن أرضنا وقلعنا من جذورنا'.

وتابع الطيبي: 'إسرائيل لم يكفها عار أنها آخر وأطول احتلال بالعالم، بل تعدت ذلك لتتفنن يوميا باستخدام أساليب متعددة من العنصرية بمختلف أشكالها ومحرماتها تجاه أبناء شعبنا في مناطق عام 1967 و1948'، مشيرا إلى أنها لا تعترف بفلسطينيي الداخل كأقلية قومية لها حقوق اجتماعية، ويظهر جليا التمييز الفاضح في التعليم، والصحة، والعمل، والبناء والتراخيص، والضرائب، ومساحة الأرض بالنسبة لعدد السكان، رغم أن فلسطينيي الداخل يمثلون ما نسبته 20% من السكان.

وكان باستقبال  الطيبي، رئيس الجامعة محمود أبو مويس، ونائبه للشؤون الأكاديمية نور الدين أبو الرب، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة كمال الضميدي، ومديرة مكتب رئيس الجامعة سوزان العارضة، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور، وممثلة نظام الجودة ميس عواد.

وأشاد أبو مويس بالبعد الوطني والنضالي الذي يجسده الطيبي، وشجاعته في الدفاع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين في داخل أراضي الـ48، ووقوفه الشجاع والدائم داخل الكنيست ليقول بأعلى الصوت إننا فلسطينيون أحرار لنا الحق في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتنديده المستمر بالتطرف الإسرائيلي.

وقدم نبذة عن التطورات التي تشهدها الجامعة على الصعيد الأكاديمي، والبحث العلمي والتخطيط والتطوير، والبنية التحتية، والمشاريع التطويرية التي تنفذها الجامعة حاليا بتكلفة 20 مليون دولار، مشيرا إلى أنها بدأت فعليا بتطبيق خطة أكاديمية نموذجية متقدمة من خلال اعتماد أساليب تعليمية حديثة ترمي للحصول على مخرج تعليمي يتمثل في الطالب المتعلم والباحث والمثقف وطنيا والقادر على تشريف فلسطين أينما ذهب وفي أي مجال عمل.