هنأ وزير الأسرى والمحررين في حكومة غزة عطالله أبو السبح الأسير أيمن الشراونة بانتصاره على السجان الصهيوني في معركته التي خاضها بالإضراب المفتوح عن الطعام. موضحاً أن الاحتلال يعمل على إفساد فرحتنا لذلك يلجأ إلى قرارات الإبعاد وعدم إعادته إلى مسقط رأسه وأهله.
وقال أبو السبح لمراسلنا:" كان بودي أن يعود الشراونة لمسقط رأسه، وأوضح أن الحرية لا تقدر بثمن ، وسبق وأن حدث قرار الإبعاد من قبل مع الأسيرة هناء الشلبي وآخرين وافقوا على الإبعاد لتركيا وقطر.
ولفت إلى أن قرار الإبعاد الذي يلجأ إليه العدو الصهيوني من شأنه أن يفسد علينا فرحتنا، فالفرحة منقوصة لأنه سيتم الإفراج عنه بعيداً عن أهله وعائلته وبلدته التي ولد وترعرع بها.
وأكد بأن موافقة الأسير على الإبعاد هو أمر شخصي ونحترمه، وأن الحرية لا تقدر بثمن.
جدير بالذكر أنه تم التوصل إلى صفقة بين محامي نادي الأسير جواد بولص والنيابة "الإسرائيلية" يتم بمقتضاها أن يوقف الأسير الشروانة إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة، وليس إلى مسقط رأسه مدينة الخليل. الأمر الذي وافق عليه الأسير الشراونة.
وخاص الشراونة إضراباً عن الطعام لمدة 264 يوماً على التوالي، وهو من الأسرى الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط في الدفعة الأولى، وعقب اعتقاله مرة أخرى أعلن الاحتلال بأن الشراونة سيكمل محكوميته 30 عاماً في انتهاك صارخ لاتفاق تبادل الأسرى.