خبر الاحتلال يدعي تراجع التوتر بالضفة وينسبه لجهود أجهزة السلطة الأمنية

الساعة 08:37 ص|17 مارس 2013

وكالات

ادعت مصادر أمنية إسرائيلية أن المواجهات والمظاهرات الشعبية في الضفة الغربية في حالة تراجع، وأن السلطة الفلسطينية هي من تقف خلف ذلك كونها غير معنية بتصعيد الوضع، عشية زيارة الرئيس الأمريكية للمنطقة، وهي تعمل جاهدة لتهدئة الميدان وإظهار سيطرتها.

وقدرت مصادر في قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الصهيوني، أن السلطة تريد بسط السيطرة والاستقرار وليس لديها أية نية لإشعال الميدان، من خلال شن حملات اعتقال واسعة تستهدف على وجه الخصوص مدينة الخليل.

إلى ذلك عزز الجيش الإسرائيلي من استعداداته على المفترقات المركزية في جميع أنحاء الضفة الغربية، عشية الزيارة، وقرر قائد المنطقة الوسطى الجنرال "نيتسان ألون" نشر وحدات مختارة للقيام بهذه المهمة.

كما قرر الجيش تعزيز جهوده في تطبيق الأمن ومراقبة مراكز الاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين بالتنسيق مع أجهزة السلطة الأمنية خشية وقوع استفزازات بين الطرفين خلال الزيارة.

وعلى الرغم من ذلك، ازدادت حدة الاحتكاكات الأسبوع الماضي بين قوات الجيش الصهيوني التي تقوم بدوريات إلى قلب المدن والقرى الفلسطينية، حيث اقتحمت قوة من الاحتياط تابعة للواء ترملي إلى مخيم الفوار للاجئين جنوب غرب مدينة الخليل مما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني وتوتر المدينة.