خبر تسليم رسالة للأسرى في سجون الاحتلال للأمم المتحدة

الضفة المحتلة

بحضور كبير من أهالي الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني سلم وزير الأسرى وشؤون المحررين عيسى قراقع رسالة إلى المفوض العام للأمم المتحدة في رام الله.

 وأجتمع المئات من أهالي الأسرى والأسرى المحررين، والذين قدموا من مختلف محافظات الضفة الغربية، لإيصال رسالة الأسرى في سجون الاحتلال

 وبحسب منسقة الفعالية سوسن شاهين، فإن الهدف من هذه الفعالية هي خلق حاله من الضغط الشعبي على المنظمة الدولية لتقوم بدورها ومسؤولياتها في الضغط على الاحتلال، بالإفراج عن الأسرى وخاصة الأسرى المضربين منهم.

 وقال شاهين والمضربة عن الطعام منذ 30 يوما دعما للأسرى في خيمة التضامن قباله الأمم المتحدة، أن التجاوب بحاجة لضغط جماهيري، وهذه الفعالية جاءت بطلب من الاسرى في السجون الاحتلال والذين طالبوا بإيصال صوتهم للأمم المتحدة.

 وشاهين هي شقيقة الأسير المقدسي حسام شاهين والمحكوم بالسجن 27 عاما قضى منها 10 سنوات

 وجاء في نص الرسالة التي بعث بها الأسرى من سجونهم عبر المحاميين:": باسم الأسرى في سجون الاحتلال و عائلاتهم ...نحن لا زلنا نقدر دور الأمم المتحدة في ظل الصراعات ...ونحن من منطلق التزامنا بقرارات الأمم المتحدة ندرك الصعاب التي تواجهها عملكم و لكن نأمل نجلب انتباهكم للقيا بدور جدي و تدخل للخلاص من معاناتنا الدائمة منذ 41 عاما ...علما أن هناك أسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من سته أشهر...الأسير أيمن شراونة و سامر العيساوي مضربون منذ 250 يوما احتجاجا على وضعهم ودفاعا عن كرامتهم وهم في وضع صحي صعب للغاية...كما أن أكثر من 170 أسيرا لا زالوا محتجزين من قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو وترفض إسرائيل الإفراج عنهم...نأمل تدخلكم لإنقاذ أسرانا ووضع حد لهذه المعاناة و إلزام الاحتلال باحترام المواثيق الدولية...فنحن شعب يستحق الحرية و لا سلام إلا بإطلاق سراحنا".

من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان أن هذه الفعالية رسالة للأمم المتحدة بإن صمتهم عما يجري بحقنا من قبل الاحتلال الصهيوني هو مشاركة في قتلنا، ونحن نرى ما الذي يحصل من قتل للأسرى بدم بارد.

 وتابع الشيخ خضر:" إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية الشرعية، وها نحن نرى أن الاعتقالات تزداد مع اقتراب زيارة أوباما الى المنطقة وكأنهم يقولون لوكان لديكم عشرة من طراز أوباما لن نوقف اعتقالاتكم".

 وقال الشيخ خضر أن المطلوب حاليا تحرك شعبي فلسطيني مرافق لزيارته لتحميل الرئيس الأمريكي أوباما المسؤولية عن دماء الشهداء ومعاناه الأسرى في سجون الاحتلال.