خبر الحايك يحمل « نيشر » المسؤولية عن توقف مئات المشاريع بقطاع غزة

الساعة 03:14 م|16 مارس 2013

غزة

أكد علي الحايك رئيس جمعيه رجال الأعمال بقطاع غزة ورئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية ان أزمه الاسمنت التي تعصف بقطاع غزة تسببت بتوقف مئات المشاريع الكبيرة محملا شركه نيشر "الإسرائيلية" المسؤولية عن ذلك.

واوضح الحايك ان الاسمنت اللازم لأعمال الإنشاءات لم يدخل لقطاع غزة منذ يوم الخميس الماضي، وإن الأزمة بدأت فعليا منذ الأربعاء الماضي، حيث تضررت مصانع الباطون، بالإضافة لمصانع الطوب، بسبب فقدان هذه السلعة 'الإستراتيجية'.

وتتواصل لليوم السادس على التوالي أزمة الاسمنت في الأراضي الفلسطينية، بعد امتناع الشركة الإسرائيلية 'نيشر' عن توريد الاسمنت للشركة الفلسطينية للخدمات التجارية التي بدورها تقوم ببيع الاسمنت إلى شركات الباطون.

وأوضح الحايك أن الشركة "الإسرائيلية" تتعامل مع السوق الفلسطينية كسوق ثانية أو ثالثة حيث تلقي إليها بفتات ما يتوفر لها، مشددا على أنه آن الأوان للتفكير الإستراتيجي لتوفير الاسمنت بصفته عنصرا سياديا للوطن، من خلال البحث عن أسواق أخرى كالمصرية والتركية والاردنية.

الجدير بالذكر ان عطلا في مصانع الشركة الإسرائيلية هو الذي أدى لتوقف تزويد شركته وبالتالي السوق الفلسطينية من مادة الاسمنت ويشتكى أصحاب المشاريع بقطاع غزة من نقص ماده الاسمنت وتغريمهم بغرامات التاخير، وكذلك من الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، ومن غياب الخطط الإستراتيجية لإيجاد بديل وطني، إلى جانب طرحهم قضية تضررهم من غياب الاسمنت.

واوضح الحايك أن الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع الجانب الإسرائيلي لا تمنع استيراد الأسمنت من أي جهة غير إسرائيل، لكن تهديدات 'نيشر' منعت التجار وأصحاب شركات الباطون من شراء الاسمنت من مصادر أخرى في مرات سابقة، إلى جانب أن تكلفة الاستيراد من الخارج تكون أعلى، مع تخوف التجار أحيانا من إغلاق الحدود والمعابر.

وطالب الحايك شركه نيشر "الإسرائيلية" بتعويض المقاولين وأصحاب الشركات عن التأخير والأضرار التي تسببت بها أزمة الأسمنت داعيا السلطة الفلسطينية إلى توفير حل استراتيجي لإيجاد بدائل أخرى لماده الاسمنت الاستراتيجيه التي أصابت قطاع الإنشاءات في قطاع غزة بالشلل وحولت آلاف العمال مره أـخرى إلى سوق البطالة.