خبر تحقيقات منفصلة لـ « فتح » و« الداخلية » في حادثة استهداف عبيد

الساعة 04:18 م|15 مارس 2013

وكالات

فتحت حركة فتح، وشرطة الحكومة بغزة، تحقيقات منفصلة اليوم الجمعة، في حادثة إطلاق النار تجاه عضو الهيئة القيادية العليا للحركة جمال عبيد، الذي اصيب بجروح متوسطة شمال قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحركة ذياب اللوح لـ القدس دوت كوم إن الحركة ستفتح تحقيقاً خاصاً وستنسق مع الجهات الرسمية لمعرفة التفاصيل المختلفة والوصول للحقيقة وإظهارها إعلامياً على العلن لمحاسبة الجناة.

ورفض اللوح اتهام أي جهة بالوقوف خلف الحادث، مؤكداً اهتمام الحركة بفتح تحقيق جدي وسريع لمعرفة مرتكبي "الجريمة"، ومعاقبتهم بالطرق القانونية الرسمية.

وقال قيادي في الحركة فضل عدم ذكر هويته، إن "عبيد وهو من الكوادر الشابة والمحبوبة في حركة فتح والوجه الوحيد الذي يمثل كادر الشباب في الهيئة القيادية العليا الجديدة للحركة قد يكون تعرض لإطلاق نار من عناصر فتحاوية موالية للقيادي السابق بالحركة محمد دحلان".

وبين القيادي أن "عبيد هاجم مؤخراً في عدة مقالات نشرت عبر الانترنت القيادي السابق والمفصول منذ عامين من الحركة" محمد دحلان وهو ما رفض القيادي اللوح التعقيب عليه.

من جهتها، أوضحت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية بغزة أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً بالحادث، وأنها تتابعه باهتمام.

وذكر مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة إبراهيم صلاح في تصريح صحفي له "أن التحقيقات الأولية تبين ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على عبيد ثم لاذوا بالفرار"، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ما زالت تحقق لمعرفة الدوافع والأشخاص وراء هذا الحادث.

وقال الناطق باسم الشرطة، أيمن البطنيجي، أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث للتعرف على الفاعلين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

واستنكر البطنيجي الحادثة التي وصفها بـ "الفعل الإجرامي" وخاصةً أن القيادي عبيد كان يهم بالخروج من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة.