خبر الاسير أيمن شراونة فقد البصر بنسبة 80% ويتعرض لمضايقات شديدة

الساعة 01:33 م|15 مارس 2013

القدس المحتلة

 

 أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي ان الاسير الفلسطيني أيمن إسماعيل الشراونة سكان دورا/الخليل والمضرب عن الطعام منذ 1/8/2012 ويقبع في مستشفى سوروكا في بئر السبع قد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير جدا.

وقال العلمي الذي زار الاسير الشراونة في المستشفى ان الاسير ما زال مستمراً في إضرابه عن الطعام، وانه يقبع في المستشفى منذ 25 يوماً، ولا يتناول سوى الماء ويرفض تناول أي فيتامينات أو مساعدات ويرفض الخضوع لأي إجراءات أو فحوصات طبية.

الاسير الشراونة أفاد للمحامي العلمي ان وضعه الصحي قد تراجع بشكل كبير حيث ان الآلام قد أنهكت جسده، ولا يوجد قطعة في جسمه إلا ويعاني منها، وقال انه فقد البصر في عينه اليسرى بنسبة 80%، وأصبح وزنه 45 كغم منذ بداية إضرابه، ولا يستطيع التحرك أو الذهاب إلى الحمام إلى على كرسي متحرك.

ووصف الشراونة الأيام التي يقضيها في المستشفى بالجحيم وان السجن أفضل من المستشفى لان السجانين يقفون أمامه 24 ساعة ولا يفارقونه لحظة واحدة، ويتعاملون معه بقسوة، كما أنهم يتعمدون الأكل والشرب أمامه وإحضار أطعمة ذات رائحة قوية، ويحضرون حلويات وكل ذلك لإجباره على كسر الإضراب.

الاسير الشراونة قال انه لن يوقف إضرابه حتى تحقيق جميع مطالبه موجهاً التحية والشكر والتقدير لكل أبناء الشعب الفلسطيني وكل الأصدقاء والمؤسسات على وقفتها وتضامنها معه في معركة الحرية والكرامة.

وأفاد محامي الوزارة رامي العملي ان الاسير المضرب عن الطعام يونس الحروب سكان خاراس قضاء الخليل قد نقل إلى مستشفى سوروكا بسبب تدهور كبير على وضعه الصحي، حيث كان يقبع في سجن النقب.

والأسير الحروب يخوض إضرابا مفتوحاً ضد اعتقاله الإداري منذ 25 يوماً ولا يتناول سوى الماء وان وضعه الصحي صعب.

وقال العلمي: ان الاسير الحروب يبقى مقيد الرجلين على مدار 24 ساعة.

وجدير بالذكر ان الاسير يونس الحروب ينهي حكمه الإداري يوم 9/7/2013 ويكون بذلك قد أمضى عاماً كاملاً في الاعتقال الإداري.

ضايقات شديدة

أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي ان الاسير الفلسطيني أيمن إسماعيل الشراونة سكان دورا/الخليل والمضرب عن الطعام منذ 1/8/2012 ويقبع في مستشفى سوروكا في بئر السبع قد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير جدا.

وقال العلمي الذي زار الاسير الشراونة في المستشفى ان الاسير ما زال مستمراً في إضرابه عن الطعام، وانه يقبع في المستشفى منذ 25 يوماً، ولا يتناول سوى الماء ويرفض تناول أي فيتامينات أو مساعدات ويرفض الخضوع لأي إجراءات أو فحوصات طبية.

الاسير الشراونة أفاد للمحامي العلمي ان وضعه الصحي قد تراجع بشكل كبير حيث ان الآلام قد أنهكت جسده، ولا يوجد قطعة في جسمه إلا ويعاني منها، وقال انه فقد البصر في عينه اليسرى بنسبة 80%، وأصبح وزنه 45 كغم منذ بداية إضرابه، ولا يستطيع التحرك أو الذهاب إلى الحمام إلى على كرسي متحرك.

ووصف الشراونة الأيام التي يقضيها في المستشفى بالجحيم وان السجن أفضل من المستشفى لان السجانين يقفون أمامه 24 ساعة ولا يفارقونه لحظة واحدة، ويتعاملون معه بقسوة، كما أنهم يتعمدون الأكل والشرب أمامه وإحضار أطعمة ذات رائحة قوية، ويحضرون حلويات وكل ذلك لإجباره على كسر الإضراب.

الاسير الشراونة قال انه لن يوقف إضرابه حتى تحقيق جميع مطالبه موجهاً التحية والشكر والتقدير لكل أبناء الشعب الفلسطيني وكل الأصدقاء والمؤسسات على وقفتها وتضامنها معه في معركة الحرية والكرامة.

وأفاد محامي الوزارة رامي العملي ان الاسير المضرب عن الطعام يونس الحروب سكان خاراس قضاء الخليل قد نقل إلى مستشفى سوروكا بسبب تدهور كبير على وضعه الصحي، حيث كان يقبع في سجن النقب.

والأسير الحروب يخوض إضرابا مفتوحاً ضد اعتقاله الإداري منذ 25 يوماً ولا يتناول سوى الماء وان وضعه الصحي صعب.

وقال العملي: ان الاسير الحروب يبقى مقيد الرجلين على مدار 24 ساعة.

وجدير بالذكر ان الاسير يونس الحروب ينهي حكمه الإداري يوم 9/7/2013 ويكون بذلك قد أمضى عاماً كاملاً في الاعتقال الإداري.