خبر عزام الأحمد: أنا من يقرر بشأن المصالحة الفلسطينية

الساعة 11:49 ص|15 مارس 2013

غزة

رام الله: نفى مسؤول العلاقات الوطنية في حركة "فتح" ورئيس وفدها لمحادثات المصالحة عزام الأحمد وجود أي عقبات حقيقية أمام المصالحة الفلسطينية، وأكد أن من طلب تأجيل لقاءات القاهرة لبحث ترتيبات تشكيل الحكومة هو حركة "حماس" وأنها بالتالي هي المعنية بطلب موعد جديد للقاءات المصالحة.

واستبعد الأحمد في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن يكون السجال الذي جرى بينه وبين رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية هو العقبة أمام محادثات المصالحة، وبالمناسبة أنا على تواصل مستمر مع الدكتور عزيز دويك، ولم أُبلغ منه بوجود مشكلة في محادثات المصالحة ولا من الوسيط المصري".

ونفى الأحمد أي علاقة للتهديدات الأمريكية بترتيبات المصالحة، وقال: "التهديدات الأمريكية التي تحدث عنها الدكتور موسى أبو مرزوق ليست جديدة، ونحن رفضنا الرضوخ لها، ولذلك فكل هذه مبررات لا علاقة لها بالواقع، المشكلة الرئيسية في المصالحة هي المشكلات الداخلية التي تعيشها حركة "حماس" ليس إلا".

وانتقد الأحمد بشدة مطالبة بعض قيادات "حماس" باستبعاده من محادثات المصالحة، وقال: "ليست "حماس" هي من تقرر من يتحدث باسم حركة "فتح"، ونحن لا نقبل النزول إلى هذا المستوى، وفدنا له كافة الصلاحيات ليقرر في شأن المصالحة وغيرها من القضايا الوطنية، وأنا الذي أقرر في شأن المصالحة وغيرها من القضايا الفلسطينية الداخلية بصفتي مفوض العلاقات الوطنية، وأنا أريد أن أعرف من يقرر في حركة "حماس".

وحول الوثائق التي أعلنت "حماس" أنها تمتلكها وقالت بأنها صادرة من أجهزة أمنية في رام الله إلى مصر للوقيعة بين "حماس" والقاهرة، قال الأحمد: "لا صحة لهذه الادعاءات أصلا.