خبر استطلاع:إضراب الشيخ عدنان مُجدي في تحقيق مطالب الأسرى

الساعة 09:07 ص|14 مارس 2013

غزة


أظهر استطلاع رأي أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث، أن الغالبية العمظى من المستطلعة أراؤهم، يرون أن النهج الذي اتبعته حركة الجهاد الإسلامي ممثلة بإضراب الشيخ خضر عدنان عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي مجدية في تحقيق مطالب الأسرى.
كما أكدت الغالبية العظمى من أفراد العينة يرون بأن منع الاحتلال لبعض قادة الفصائل الفلسطينية مثل د.رمضان شلح ونائبه زياد النخالة لن يؤثر على مواقفهم الوطنية وذلك بنسبة 82.5 %.
ويدور الاستطلاع الرابع الذي أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث حول اتجاهات أراء وتطلعات الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة نحو المصالحة والانتخابات والقيادات والأسرى
خلال الفترة الواقعة ما بين 17/2/2013 حتى23/2/2013 الذي تناول آراء الشارع الفلسطيني في المصالحة والاعتقال السياسي وإصلاح منظمة التحرير، وقضية الأسرى.
كما تناول الاستطلاع تحركات قطر ومصر لإتمام المصالحة، والمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية وانتخابات المجلس الوطني كذلك شمل الشخصيات لتولي رئاسة الحكومة وتأييد الشارع للبرامج السياسية للقوى الفلسطينية.
وقد تم اختيار عينة عشوائية مكونة من 690 شخصا من كلا الجنسين في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) والتي تم اعتماد أسلوب المقابلة الشخصية في تعبئة الاستبيان حيث بلغ هامش الخطأ 3.2 % .
- 82.3 % من أفراد العينة يرون بأن النهج الذي اتبعته حركة الجهاد الإسلامي ممثلة بإضراب الشيخ خضر عدنان عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي مجدية في تحقيق مطالب الأسرى في حين أن 7 % منهم يرون بأنها غير مجدية وأن 10.7 % منهم لا رأي لهم .
وفي سؤال حول من يتحمل نتيجة الانقسام تبين أن 61.7 % من أفراد العينة يحملون حركة حماس نتيجة الانقسام في حين أن 31.9 % يحملون حركة فتح نتيجته.
وفيما يتعلق بانقسام الآراء بين القيادة في الحزب الواحد هو السبب الرئيسي في تعرقل المصالحة حسب وجهة أفراد العينة حيث بلغت نسبة من يرون ذلك 34.2 % يليه تغليب المصلحة الحزبية وذلك بنسبة 33.9 % ثم ضغوط خارجية وذلك بنسبة 31.4 % .
وتبين أيضاً في الاستطلاع أن الذين يرون بأن التحركات التي تجري من قبل دولة قطر نحو المصالحة هو تحرك ايجابي 38.6 % في حين أن الذين يرون عكس ذلك هم 41.6 % في حين أن 19.4% لا رأي لهم .
ويرى الغالبية العظمي من أفراد العينة بأن تحركات مصر نحو تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة هو تحرك ايجابي وذلك بنسبة 85.5 % في حين 8.4 % يرون عكس ذلك كما ان6.1 % منهم لا رأي لهم.
في ترتيب للخطوات الأفضل من وجهة نظر أفراد العينة للوصول إلى المصالحة أفاد 30.3 % منهم بأن الخطوة الأولى هي إغلاق ملف الاعتقال السياسي يليه تعزيز الترابط الاجتماعي وذلك بنسبة 23.2 % يليه انتخابات رئاسية وتشريعية وذلك بنسبة 21.5 % يليه إصلاح منظمة التحرير وذلك بنسبة 13.4 % يليه الاتفاق على برنامج سياسي موحد وذلك بنسبة 11.6 %.
- 80 % من أفراد العينة سيشاركون في الانتخابات الرئاسية في حال حدوثها وان 20% لن يشاركوا فيها .
- 79.3 % من أفراد العينة سيشاركون في الانتخابات التشريعية في حال حدوثها في حين أن 20.7 % لن يشاركوا فيها .
- 74.5 % من أفراد العينة سيشاركون في انتخابات البلديات في حال حدوثها في حين أن 25.5 % منهم لن يشاركوا فيها .
 كما أن 74.5 % من أفراد العينة سيشاركون في انتخابات المجلس الوطني في حال حدوثها في حين أن 25.5 % منهم لن يشاركوا فيها .
وحول الشخصيات الأصلح لرئاسة الوزراء فمن وجهة نظر أفراد العينة هم إسماعيل هنية وذلك بنسبة 35.9 % وسلام فياض 33.2 % ومنيب المصري وذلك بنسبة 22.2 % وما نسبته 8.7 % لشخصيات مختلفة .
ومن وجهة نظر أفراد العينة أن نسب التأييد في الشارع الفلسطيني للفصائل الفلسطينية اللذين يؤيدونها ويعتقدون بأنها تمتلك البرنامج الأفضل لتحرير فلسطين كانت كالتالي : 33.6 % لحماس وأن 32.8 % لفتح وأن 15.7 % للجهاد الإسلامي وأن 2.3 % للجبهة الشعبية وأن 0.1 % للجبهة الديمقراطية وأن 11.7 % الذين لا يتبعون أي فصيل (المستقلين) وأن 3.8 % يرون غير الذي ذكر .
وقد رأت الغالبية العظمى من أفراد العينة بأن منع الاحتلال لبعض قادة الفصائل الفلسطينية مثل د.رمضان شلح ونائبه زياد النخالة لن يؤثر على مواقفهم الوطنية وذلك بنسبة 82.5 %في حين أن 17.2 % منهم يرون عكس ذلك .
كما أن الغالبية من أفراد العينة الذين يرون بأن الطريق الأفضل لتحرير الأسرى من سجون الإحتلال الإسرائيلي هو خطف جنود إسرائيليين حيث بلغت نسبتهم 76.8 % وأن ما نسبته 11.7 % منهم يرون برفع قضاياهم إلى المحافل الدولية هو الطريق الأفضل لتحريرهم وأن 10.9 % يرون بأن المفاوضات هو الطريق الأفضل .وان 0.6% منهم يرون بإيجاد طرق أخرى .
ويتبين أيضاً أن الذين يرون بأن التحركات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية لأجل الأسرى كافية بدرجة كبيرة جدا وكبيرة هم 23.3% في حين أن 51.2 % منهم يرون بأنها قليلة وقليلة جدا وأن 25.5 % يرون بأنها كافية بدرجة متوسطة .