خبر منظمة التحرير تطالب بالإفراج عن الأسرى قبل فوات الأوان

الساعة 08:23 ص|14 مارس 2013

رام الله

جددت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية مطالبها لدول العالم والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الصحية العالمية بالضغط على "إسرائيل" وإلزامها بالاتفاقات التي وقعت عليها من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وعلى نحو خاص الأسرى القدامى، والمرضى، والمضربين عن الطعام.

وقالت في بيان صحفي صدر عنها اليوم الخميس:"تتعمد مصلحة السجون الإسرائيلية ممارسة السياسات الممنهجة المخالفة للمواثيق والعهود الدولية بحق الأسرى، من إهمال طبي وتنكيل وعزل انفرادي، ومنعهم من حق الزيارة والكثير من الإجراءات الاحتلالية".

وأضافت: 'إن الأسير ميسرة أبو حمدية 65 عاما، يعدّ نموذجاً لأحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي، والذي يعاني من أورام سرطانية متطورة في الحنجرة والرقبة، وهو محكوم بالسجن المؤبد، ويعاني من تدهور حاد في صحته، وقد أعادته سلطات سجون الاحتلال من المستشفى إلى سجن ريمون دون تقديم علاج أو رعاية صحية، بالإضافة إلى منعه من زيارة أقربائه لمدة تزيد عن عشر سنوات'.

وأشارت الدائرة إلى أن هناك عشرات الحالات المرضية الجادة التي تتطلب التدخل المباشر والعاجل لإنقاذ حياتها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان توفير الظروف والخدمات الصحية المناسبة، وتوفير أطباء أخصائيون لمعاينة هذه الحالات المرضية ومعالجتها حسب المادة 91 من اتفاقية جنيف".

وحمّلت الدائرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى، وقالت: 'إن العالم مطالب اليوم بمساءلة قوات الاحتلال على خروقاتها، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في هذا الملف، والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم قبل فوات ألأوان.