خبر سجون « نفحة وريمون وإيشل والنقب »..حالة توتر وإضرابات تصاعدية

الساعة 06:47 ص|14 مارس 2013

رام الله


أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن أسرى سجن نفحة وريمون وايشل والنقب بدؤوا إضرابات عن الطعام تضامنية وتصاعدية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ومطالبة بتحسين شروط الحياة المعيشية والإنسانية للأسرى.
وقال محامي وزارة الأسرى نسيم أبو غوش الذي زار عددا من الأسرى في سجن نفحة أن الوضع في السجن متوتر جدا مع الإدارة بسبب قيام الأسرى بخطوات احتجاجية منذ أسبوع بالإضراب عن الطعام أيام الثلاثاء والسبت، وأن الأسرى وضعوا برنامجا نضاليا مستمرا حتى يتم تحقيق مطالبهم.
وأفاد الأسير علاء أبو جزر ممثل الأسرى في سجن نفحة أن الأسرى طرحوا مطالب عامة في رسالة وجهوها إلى مدير مصلحة السجون مطالبين بتحقيقها، وأنهم بصدد تطوير خطواتهم الاحتجاجية إلى أن تلبى هذه المطالب.
وذكر أبو جزر مطالب الأسرى وهي: إنهاء ملف أسرى العزل، وإرجاع التعليم الجامعي، وإنهاء معاناة الأسرى المرضى، وحل مشاكل الكنتين، وإرجاع محطات التلفاز، تنظيم زيارات غزة كما هي لأسرى الضفة.
وقال الاسير أمجد كبها المعتقل في سجن ايشل لمحامي الوزارة رامي العلمي أن إضرابات الأسرى تأتي من اجل تنفيذ ما اتفق عليه في إضراب العام الماضي نيسان 2012، وإخراج باقي المعزولين وخصوصا الأسيرين عوض الصعيدي وضرار أبو سيسي وتحسين ظروف وحياة الأسرى وتطبيق كافة الاستحقاقات.
وقال أن هذه الخطوات سوف تستمر حتى 20/3/2013 وقال في حال لم تستجب إدارة السجون لمطالب الأسرى فإن هذه الخطوات سوف تتصاعد وصولا إلى إضراب النخبة والذي سيتسع بشكل تدريجي واحتمال أن يكون ذلك قبل 17/4/2013 وسيتم تصعيد الخطوات بعد ذلك.
و من جانب آخر قال الاسير علاء أبو جزر أن الأسرى في سجن نفحة يعانون من سرقة إدارة السجن أو شركة ددش المسؤولة عن توريد الكنتين للأسرى من سرقة لموالهم وأغراضهم، وأن الأسرى قاموا برفع شكوى إلى الإدارة العامة للسجون عن هذه السرقات.
وأوضح أبو جزر أن أثمان مشتريات الزيت واللحوم التي يشتريها الأسرى من كنتين السجن غالية جدا وكمياتها وأوازنها مغشوشة حيث يدفع الأسرى ثمنا مضاعفا لها.
من جانبه قال الاسير بلال عجارمة أن هناك مؤامرة من أجل سرقة كنتين الأسرى من قبل مدير سجن نفحة ونائبه.
وقال الاسير إياد الفروخ أنه أرسل هو الاسير بلال عجارمة رسالة إلى وزير الحرب الداخلي ومدير مصلحة السجون بما يتعلق بسرقة كنتين الأسرى وأنه على اثر هذه الشكوى تم وضعهم في الزنازين وتم نقلهم بعد ذلك إلى سجن ايشل ومن ثم إلى عسقلان.