خبر الشاباك: فتحي حماد خطط لاسر جندي « إسرائيلي »

الساعة 02:25 م|13 مارس 2013

ترجمة - خاصة - يديعوت أحرونوت

قالت صحيفة يديعوت احرنوت بعد ظهر اليوم الاربعاء ان "وزير الداخلية في الحكومة بغزة التابعة لحركة "حماس" فتحي حماد متهم بقضايا تخطيط هجمات ضد اهداف "اسرائيلية".

وزعمت الصحيفة أن تقرير نشره جهاز الشاباك الإسرائيلي جاء فيه "خلال التحقيق مع نشطاء من حركة "حماس" المعتقلين لدى "اسرائيل" اتضح بان وزير الداخلية في حكومة "حماس" في قطاع غزة فتحي حماد مسئولاً عن محاولات لتنفيذ عمليات فدائية ضد "اسرائيل" عبر نشطاء من حماس الضفة الغربية".

 ووفقا لموقع يديعوت أحرونوت فقد جاء بالتقرير "حماد متورطا في محاولات لتهريب عبوات ناسفة تم إحباطها من قبل قوات الأمن الإسرائيلي".

 وقال الموقع "جدير بالذكر فقد حكمت المحكمة العسكرية في جنوبي الضفة المحتلة بالسجن لمدة 28 شهرا  ضد ناشط في حركة "حماس" حسن يوسف خليل بعد إدانته بتشكيل مجموعه أطلق عليها لجنة القيادة العليا في منطقة رام الله من قبل حماس".

 ووفقا للائحة الاتهام -حسب ما جاء على موقع يديعوت أحرونوت- فقد حاولت المجموعة أن تعيد بشكل مكثف نشاطات "حماس" للضفة المحتلة عبر توطيد العلاقات مع الطلبة الجامعين في الضفة، إلى جانب محاولة إدخال أموال للضفة من اجل القيام بالنشاطات العسكرية".

كما قال الشاباك ان حماد متهم ايضا بالسعي الحثيث لتهريب الاسلحة الى الضفة المحتلة إضافة لتخطيطه الحثيث لأسر جنود صهاينة.

 

 التقرير (نصي) حسبما جاء على موقع يديعوت أحرونوت (ترجمة خاصة):-

 

اصدر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشابك" تقريرا حول وزير الداخلية في حكومة حماس في قطاع غزة فتحي حماد ووفقا للتقرير فقد جاء فيه""إن الوزير فتحي حماد يقف من خلف جزء من المحاولات لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل،  ففتحي حماد صرح أكثر من مره بضرورة الاستمرار في تنفيذ عمليات ضد "اسرائيل"  فهو متورط خلال السنوات الاخيره  في جهود يبذلها لتنفيذ عمليات صعبة ضد اسرائيل  عبر محاولات لتهريب عبوات ناسفه تم احباطها في العام المنصرم 2012 من قبل قوات الأمن الإسرائيلي  فمن اجل تنفيذ تلك العمليات يستخدم فتحي حماد مقربيه من حماس في الضفة الغربية  عبر جناح حماة الاقصي الذي شكله فتحي حماد بنفسه.


 فخلال التحقيق مع نشطاء حماس من قبل ضباط الشاباك في الضفه الغربية والذين تم اعتقالهم في الاونه الاخيره وفي الأيام الماضية  فهناك بنيه تحتية لحماس تم تجنيدها وهي علي اتصال مع مقربي حماد  وأفراد تلك البنية هم من سكان راس كركر وسلواد  فتلك الخلية كانت تستعد لتنفيذ عمليات على أشكال مختلفة  من بينها زرع عبوات ناسفه  والتخطيط لأسر جندي أو مستوطن  او تصنيع صواريخ وإطلاقها .


ووفقا لتقرير الشاباك الذي نشرته يديعوت أحرونوت فان " البني التحتية في رأس كركر وسلواد كانت علي اتصال مع قيادة حماس في قطاع غزة عبر شبكة الانترنت بإرسال رسائل عبر البريد الالكتروني  وعبر الهواتف وحصل نشطاء حماس في رأس كركر وسلواد حصلوا علي تعليمات  وإرشادات بما يتعلق بتصنيع أسلحه وتجنيد نشطاء آخرين لتنفيذ عملية الأسر  إضافة لحصولهم حصلوا على تعليمات دقيقه من اجل اسر احد الجنود الإسرائيليين، ومن ثم اخذ بطاقة هويته وهاتفه الخلوي من اجل التفاوض مع "اسرائيل" ومن ثم قتله ومن ثم دفنه في مكان سري.


ولكن اعتقال أفراد الخلية والذين كانوا في مراحل متقدمه للاستعداد لتنفيذ مخططاتهم  والذين ابلغوا نظرائهم في قطاع غزة عن جهوزيتهم  للبدء بمخططاتهم خلال أيام معدودة منع تنفيذ ما خططوا له".


ويقول تقرير الشاباك حسب الصحيفة إن "نشاطات الوزير فتحي حماد الذي يعمل وزيرا للداخلية في حكومة حماس  الذي يعتبر مسئولا عن الحفاظ علي الهدوء مع اسرائيل وفقا للتفاهمات التي توصلت لها اسرائيل مع حماس بعد الحرب الأخيرة علي قطاع غزة بوساطة مصرية  يعتبر ذلك خرقا صارخا للاتفاق  الذي نص علي عدم تنفيذ عمليات عدائية وإرهابية ضد "اسرائيل"  والأمر يجسد استمرا حماد وقياداتها لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية وإسرائيل علي الرغم من التعهدات الموقعة بوساطة مصرية.