خبر البردويل: « فتح » غير جادة بإتمام المصالحة ولم تُحدد مواعيد جديدة لاستئنافها

الساعة 01:46 م|13 مارس 2013

غزة (خاص)

 نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د.صلاح البردويل حدوث أية تطورات حول تحديد لقاءات واجتماعات المصالحة الفلسطينية بالقاهرة واصفاً التصريحات التي تحدثت حول تحديد موعد لاجتماع المصالحة بـ"الغير دقيقة".

واستغرب البردويل التصريحات الأخيرة التي تحدثت حول وجود اجتماع نهاية الشهر الحالي، في ظل ما وصفه بالإجراءات التعسفية التي تنتهجها السلطة وحركة "فتح" في الضفة المحتلة تجاه انصار حركته بالضفة المحتلة.

 وقال في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":"في حماس ليس لدينا أي تطورات أو معلومات حول مواعيد أو لقاءات قادمة على صعيد المصالحة، ولم تحدد مواعيد جديدة لاستئناف لقاءات واجتماعات المصالحة بالقاهرة".

وكانت شخصيات اعتبارية وسياسية عدة قد صرحت بان لقاء نهاية الشهر الحالي سيعقد لاستئناف محادثات المصالحة بالقاهرة.

وجدد البردويل تأكيده أن "السلطة برام الله وحركة فتح بقيادة محمود عباس غير جادة بإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني" معتبراً المصالحة من الأجندة الثانوية والأخيرة للسلطة وحركة "فتح" .

وأشار البردويل أن السلطة برام الله وحركة فتح بقيادة عباس غير جاهزة للمصالحة الفلسطينية وإتمام إستحقاقتها وتتعامل معها بمزاجية تنظيمية وانتقائية نفعية.

 وقال القيادي بحماس:"السلطة وفتح بقيادة محمود عباس لا تريد إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، ويراهنون في تلك المرحلة على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنقطة الشهر الجاري ونتائجها".

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الـ20 من الشهر الجاري، للمنطقة للقاء رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ لبحث ودعم عملية السلام المتوقفة.

 "يعطل "عباس" المصالحة مع حركة حماس والشعب الفلسطيني حتى يوصل رسالة لرئيس الولايات المتحدة مفادها أننا لازلنا نعادي حماس وأننا نقف بالمربع الصحيح إلى جانب مربع السلام ونعمل على نبذ المقاومة عبر تعطيل المصالحة والملاحقة الأمنية المستمرة بالضفة، وتمارس الأجهزة الأمنية بالضفة إرهاب تعسفي ضد انصار حركة "حماس" حتى تُقنع أمريكا والدول الأوربية الداعمة للكيان أنها إلى جانبهم وفق خطط مدروسة"، قول البردويل.

وأوضح البردويل أن فتح تراجعت عن اتفاقات عدة وقعت بالقاهرة وأولها ملف الحريات بالضفة المحتلة مشيراً أن وتيرة الاعتقالات وانتهاك الحريات العامة بحق أنصار حركته تزداد يومياً بشكل مقلق ولافت.

وتجدر الإشارة إلى أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قد توقفت خلال الفترة الأخيرة، بعد مشادة كلامية وقعت بين رئيس وفد حركة فتح عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك من جهة، ونية الرئيس الأمريكي زيارة المنطقة من جهة أخرى.