خبر « صور » الخليل:ملثمو سرايا القدس يحملون جثمان الشهيد محمود الطيطي لمقبرة الشهداء

الساعة 07:58 ص|13 مارس 2013

الخليل

شيعت جماهير غفيرة من أبناء محافظة الخليل بالضفة المحتلة، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الشاب محمود عادل فارس الطيطي (22 عاماً) الذي سقط بالأمس، في مواجهات مع قوات الاحتلال.
وقد حمل ملثمون من سرايا القدس جثمان الشهيد الطيطي لمقبرة الشهداء وسط هتافات ونداءات تطالب المقاومة بالرد على جرائم العدو الصهيوني، والتصدي لها.
وقد اندلعت في ساعات الصباح، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" التي عززت من تواجدها على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة المحتلة.
وشهد مخيم الفوار حالة من التوتر قبيل تشييع جثمان الشهيد الطيطي الذي استشهد نتيجة إصابته برصاصة من النوع المتفجر 'دمدم' في الجهة اليمنى من فكه، في حين أصيب شقيقه فارس بالرصاص الحي في يده اليمنى.
وقد نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الطيطي، وأكدت أن دم الشهداء لن يذهب هدراً وهي وقودٌ لاستمرار الهبة الشعبية، وحالة الاشتباك المتواصلة مع الاحتلال. وأن استشهاد الشاب الشاب محمود عادل فارس الطيطي بالخليل بالضفة المحتلة، تأكيد على خيار الانتفاضة والمواجهة كخيار لا بديل عنه.
وقالت الحركة: لقد رسم الشهيد محمود بعطائه طريق تحدٍ وإباء لن يحيد عنه رفاق دربه، مهيبةً مجدداً بجماهير شعبنا في الضفة الأبيّة أن يواصلوا هبتهم، ويشعلوا فتيل انتفاضة (نصرة المسرى والأسرى).
ودعت، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لوقف حملتها ضد المجاهدين في الضفة، والكف عن ملاحقتهم واستدعائهم واعتقالهم، مشيرةً في هذا الصدد إلى أن الشهيد البطل أفرج عنه قبل أيام قليلة من استشهاده بعد اعتقاله على يد قوة من جهاز الوقائي.
واعتبرت، أن المواجهة هي خيار شعبنا الوحيد لانتزاع حقوقه وتخليص مقدساته من دنس الاحتلال، محذرةً من التعاطي مع إملاءات العدو الرامية لإحباط هبة الجماهير، ومنع إنتاج الانتفاضة مجدداً.
وقدمت التحية كل التحية لأهلنا الشامخين في الضفة، وخصت بالذكر شبان الخليل ورجالها الذين يجابهون بعزةٍ وإباء آلة الحرب الإسرائيلية بصدورهم العارية وحجارتهم الطاهرة.
وأهابت بجماهير شعبنا للمشاركة الحاشدة في تشييع الشهيد، تأكيداً على خيار الدم والشهادة، والتفافاً حول المجاهدين، مقدمة التحية، لذوي الفارس المقدام محمود الطيطي، الذين زرعوا فيه حب الإسلام، والتضحية لأجل الوطن.