خبر الجهاد: استشهاد الطيطي تأكيد على خيار الانتفاضة والمواجهة كخيار لا بديل عنه

الساعة 07:32 ص|13 مارس 2013

غزة


أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن دم الشهداء لن يذهب هدراً وهي وقودٌ لاستمرار الهبة الشعبية، وحالة الاشتباك المتواصلة مع الاحتلال. وأن استشهاد الشاب الشاب محمود عادل فارس الطيطي بالخليل بالضفة المحتلة، تأكيد على خيار الانتفاضة والمواجهة كخيار لا بديل عنه.

وكان الشاب الطيطي (22 عاماً) قد استشهد بالأمس، فيما أصيب آخرون، في مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بمخيم الفوار جنوب الخليل.

وقالت الحركة: لقد رسم الشهيد محمود بعطائه طريق تحدٍ وإباء لن يحيد عنه رفاق دربه، مهيبةً مجدداً بجماهير شعبنا في الضفة الأبيّة أن يواصلوا هبتهم، ويشعلوا فتيل انتفاضة (نصرة المسرى والأسرى).
ودعت، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لوقف حملتها ضد المجاهدين في الضفة، والكف عن ملاحقتهم واستدعائهم واعتقالهم، مشيرةً في هذا الصدد إلى أن الشهيد البطل أفرج عنه قبل أيام قليلة من استشهاده بعد اعتقاله على يد قوة من جهاز الوقائي.
واعتبرت، أن المواجهة هي خيار شعبنا الوحيد لانتزاع حقوقه وتخليص مقدساته من دنس الاحتلال، محذرةً من التعاطي مع إملاءات العدو الرامية لإحباط هبة الجماهير، ومنع إنتاج الانتفاضة مجدداً.
وقدمت التحية كل التحية لأهلنا الشامخين في الضفة، وخصت بالذكر شبان الخليل ورجالها الذين يجابهون بعزةٍ وإباء آلة الحرب الإسرائيلية بصدورهم العارية وحجارتهم الطاهرة.
وأهابت بجماهير شعبنا للمشاركة الحاشدة في تشييع الشهيد، تأكيداً على خيار الدم والشهادة، والتفافاً حول المجاهدين، مقدمة التحية، لذوي الفارس المقدام محمود الطيطي، الذين زرعوا فيه حب الإسلام، والتضحية لأجل الوطن.