خبر الاجهزة الامنية برام الله تعتقل الصحفي طارق يوسف السركجي

الساعة 08:30 م|12 مارس 2013

رام الله

في ظل الدعوات المتصاعدة لإيجاد آليات عملية لحماية الصحفيين في فلسطين المحتلة وفي ظل موجة الإستنكار الشديدة لعمليات اعتقال الصحفيين من قبل قوات الإحتلال لا زالت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمارس انتهاكاتها الخطيرة بحق الصحفيين غير عابئة بالحراك الحقوقي المندد بهذه الإنتهاكات.

فليلة أمس أفادت عائلة الصحفي طارق السركجي أن جهاز المخابرات في مدينة نابلس قام باعتقال إبنها حيث تم ترحيله إلى سجن جنيد وتساءلت والدة طارق عن سبب اعتقاله واستهدافه المتكرر "فهو ابن شهيد اغتيل على يد قوات الإحتلال، يجب تكريم أبناءه ورعايتهم وطارق لم يقم بأي عمل من شأنه يهدد أمن السلطة كي يستحق الإعتقال".

وكان جهاز المخابرات قد استدعى طارق عقب عودته من الأردن بتاريخ 24/11/2013 عدة مرات حتى تاريخ اعتقاله ففي آخر استدعاء كان استجوابه حول مقال كتبه في ذكرى استشهاد والده يعبر فيه عن افتقاده .

وأكّدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في بيان صادر عنها أنّ ممارسات أجهزة أمن السلطة بحق الصحفيين والمواطنين الفلسطينيين يجب أن تتوقف وهذا منوط بالشعب الفلسطيني وقواه الحية من حقوقيين ونشطاء.

ودعت المنظمة السلطة إلى وقف هذه الإنتهاكات وإطلاق سراح الصحفي طارق يوسف السركجي فوراً.