خبر نتنياهو يواجه صعوبات بتشكيل ائتلافه الحكومي

الساعة 06:19 م|12 مارس 2013

القدس المحتلة

يعاني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، من صعوبات في انجاز المفاوضات الجارية مع شركائه الرئيسيين لتشكيل ائتلاف واعلان الحكومة المقبلة.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن الاذاعة العبرية العامة، بان المحادثات تعثرت التي يجريها نتنياهو زعيم حزب الليكود مع كل من يائير لابيد زعيم حزب يش عتيد (وسطي) ونفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي (قومي متشدد)، وهما زعيما الحزبين المتحالفين اللذين يمتلكان 31 مقعدا في الكنيست من اصل 120، حول حقيبتي التعليم والداخلية .

ويشارك وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان الذي يتزعم حزب اسرائيل بيتنا (يمين قومي) وحليف نتنياهو في القائمة الانتخابية المشتركة في المحادثات التي ستتواصل الثلاثاء.

وتشير وسائل الاعلام الى ان لابيد يصر على الحصول على حقيبة التعليم التي يبدو ان نتنياهو حجزها للوزير المنتهية ولايته والمقرب منه جدعون ساعر، بالاضافة الى حقيبة الداخلية المتنازع عليها بين الليكود ويش عتيد.

وتم في المقابل التوصل الى اتفاق حول الخطوط العريضة لبرنامج الحكومة وكذلك عدد الوزراء الذي يفترض ان يكون محددا كما يطالب لابيد ب21 وزيرا مقابل 30 في الحكومة المنتهية ولايتها.

من جهة اخرى، سيتم تعيين ثمانية نواب وزراء لكن الحكومة لن تضم اي وزير بدون حقيبة، بحسب وسائل الاعلام.

وقالت صحيفة هارتس اليسارية بان "هذا انجاز كبير ليائير لابيد ولحزبه يش عتيد الذين طالبوا بحكومة اقل عددا".

وبموجب الاتفاقية، لن يكون هنالك اي وزير بدون حقيبة للمرة الاولى منذ عام 1951، مما سيسمح بتوفير "عشرات ملايين الشواكل" بحسب الصحيفة.

وحقق لابيد نجاحا اخر بعد ان استبعد ممثلي الاحزاب الدينية المتشددة وهما حزبي شاس (لليهود السفارديم الشرقيين) الذي حصل على اثني عشر مقعدا وحزب يهودية التوراة الموحدة (لليهود الاشكناز الغربيين)الذي حصل على سبعة مقاعد، وهما لطالما لعبا دورا هاما في كل ائتلاف حكومي. حيث شاركت شاس في كل الحكومات منذ عام 1984 باستثناء فترات قصيرة.

واعلن نتنياهو انه سيستبعد حلفاءه "الطبيعيين" اي الاحزاب الدينية المتشددة من الائتلاف الحكومي بسبب رفض يائير لابيد لذلك.

ويسعى لابيد الى تمرير قانون لفرض خدمة عسكرية او مدنية على الشبان اليهود المتشددين والمعفيين في الغالب من الخدمة.