خبر الموساد تجسس على عباس قبيل « أوسلو »

الساعة 08:51 م|11 مارس 2013

وكالات

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن جهاز الموساد كشف المحادثات السرية التي جرت بين (إسرائيل) ومنظمة التحرير الفلسطينية قبيل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، عبر زرع جهازيْ تنصت في مكتب نائب رئيس المنظمة آنذاك محمود عباس.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن الموساد جند مسؤولا في منظمة التحرير لزرع جهازي تنصت بمكتب عباس في تونس، وإن أحد الجهازين تم وضعه في مقعد عباس، والآخر في المصباح الموضوع على طاولة مكتبه.

وأشارت إلى أن الموساد أطلق على هذه العملية اسم الصوف الذهبي، وحصل من خلال التنصت على ما يحدث بمكتب عباس حينذاك على معلومات هامة، بينها المحادثات السرية التي لم يكن الموساد مطلعا عليها.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول في الموساد تأكيده أن المعلومات التي تم الحصول عليها بواسطة جهازي التنصت كانت من ذهب.

وحسب المعلومات التي سربتها الصحيفة فإن الموساد تمكن من زرع جهازي التنصت في نهاية مايو/أيار 1993، أي قبل ثلاثة أشهر من توقيع اتفاق أوسلو، وبعد ثلاثة أسابيع اكتشف الفلسطينيون جهازي التنصت وألقوا القبض على العميل الذي جنده الموساد.

وأضافت الصحيفة أن (إسرائيل) مارست ضغوطا كبيرة جدا من أجل منع إعدام هذا العميل، وكان المسؤول السابق بالموساد عوزي أراد ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي لشؤون الأمن القومي قد تحدثا خلال مؤتمر في جامعة حيفا منتصف عام 2005 عن هذه القضية.

كما تحدثت تقارير إسرائيلية وفلسطينية عن هذه العملية في السنوات الماضية، وقالت إن اسم هذا العميل هو عدنان ياسين وإنه كان مساعدا وأمين سر لدى عباس.