خبر احتجاجات يهودية بعد قيام بلدية فرنسية بتكريم اسير فلسطيني

الساعة 05:09 م|11 مارس 2013

وكالات

 انتقد المؤتمر اليهودي الاوروبي الاثنين قرار احدى بلديات ضواحي باريس بتكريم اسير فلسطيني عبر منحه لقب "مواطن شرف"، في حين انه محكوم بالسجن لتورطه في اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي في تشرين الاول/اكتوبر 2001 في القدس.
وعقد المجلس البلدي لبلدة بيزون اجتماعا استثنائيا في الثالث عشر من شباط/فبراير الماضي ومنح مجدي الريماوي لقب "مواطن شرف"، وهو ناشط فلسطيني في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حكم عليه بالسجن 80 عاما باعتباره احد المتهمين بقتل الوزير الاسرائيلي.

ووضعت لوحة باسم الريماوي بالمناسبة عند مدخل مقر البلدية.

وبررت البلدة المتوأمة مع بلدة "بيت ريما" قرب رام الله التي ينتمي اليها الاسير، قرارها بحرصها على "التضامن" مع سكان بيت ريما التي تتراس بلديتها فتحية البرغوثي زوجة الريماوي.

وانتقد رئيس المؤتمر اليهودي الاوروبي موشي كانتور ما وصفه ب"القرار الفاضح والمرعب" مستنكرا ان تعتبر بلدية بيزون الريماوي "ضحية احتلال".

واضاف كانتور "لا يعقل ان يكون نائب جاهلا الى هذا الحد ويصف بالضحية قاتلا نفذ جريمته بدم بارد" معربا عن الاسف "لتمجيد الجريمة والارهاب في حين يجب ادانتهما بكل الاشكال".

وفي اتصال مع فرانس برس دافع رئيس بلدية بيزون دومينيك ليبار الشيوعي عن قراره الذي قال انه يندرج في موقف "اوسع" يهدف الى التضامن مع القضية الفلسطينية وبيت ريما.

واعرب ليبار عن الاسف لان المؤتمر اليهودي الاوروبي "لم "يتشجع" ليخاطب البلدية مباشرة بل ادلى بانتقاداته "عبر الصحافة".