خبر الجهاد الإسلامي:استهداف قياداتنا وكوادرنا لن يثنينا عن واجب نصرة أبطالنا الأسرى

الساعة 08:38 ص|11 مارس 2013

غزة


حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة قياداتنا وكوادرنا المعتقلين.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأنحاء مختلفة في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واستهدفت الحملة أسرى محررين ساندوا أبطال معركة الإرادة في سجون الاحتلال، الذين يدافعون عن كرامتهم بسلاح الأمعاء الخاوية.
ومن بين من طالهم استهداف الاحتلال كلاً من: القيادي مصطفى الهور (45 عاماً) من مخيم العروب، والأخوين فؤاد وعماد العملة من بلدة بيت أولا، ومأمون حدوش من قرية صوريف شمال الخليل.
وشددت حركة الجهاد، على أن استهداف الاحتلال لن يثنينا عن الواجب الديني والأخلاقي والوطني المتمثل بنصرة أسرانا الأبطال لاسيما المضربين منهم، وعليه سنواصل فعاليات الدعم والإسناد لأولئك الأحرار خلف القضبان.
وجددت، حرصها على تماسك الجبهة الداخلية وحماية النسيج الاجتماعي، معربةً عن استغرابها في ذات الوقت مواصلة أجهزة أمن السلطة استهدافها لأبنائنا وأنصارنا تزامناً مع حملة الاحتلال؛ حيث تم اعتقال المجاهد محمد البايض من مخيم الجلزون برام الله، واستدعاء جهاز المخابرات العامة لأسرى محررين منتمين للحركة من بلدتي قباطيا وصانور قضاء جنين.
وقالت الحركة:"إن هذه الحملات الأمنية المسعورة هدفها كبح المواجهات الشعبية التي باتت تقلق الاحتلال، وتقضُ مضجع جنرالاته قبل الساسة"، مهيبةً بجماهير شعبنا في الضفة الأبيّة أن يواصلوا هبتهم، ويشعلوا فتيل انتفاضة (نصرة المسرى والأسرى).
وحيت الحركة، كل التحية لشباب الضفة ورجالها الأفذاذ، الذين ينقشون بحجارتهم الطاهرة - التي يرشقونها بجيش الاحتلال على الحواجز وداخل الثكنات وقرب المعتقلات - عبارة تحدٍ وعزة مفادها (لن تدنسوا أقصانا، ولن تدوسوا كرامة أسرانا(.