خبر التجمع الإعلامي: الاعتداء على الصحفيين بات ضمن الأجندة اليومية للاحتلال

الساعة 01:52 م|10 مارس 2013

غزة

استنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني ما وصفه بالاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال في الضفة المحتلة.

وأكد التجمع في بيان وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه أن اعتقال الزملاء الصحفيين، يعتبر بمثابة تعدٍ واضح على حرية الإعلام وخرقاً فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية الداعية لاحترام حرية الرأي والتعبير، المكفولة في المادة 19 من القانون الفلسطيني الأساسي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وطالب التجمع كافة المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية التي تعنى بالصحفيين إلى الوقوف عند مسؤولياتها الأدبية والأخلاقية والقانونية وعدم السماح للاحتلال بالتفرد بالصحفيين الفلسطينيين.

واعتبر التجمع أن غياب الموقف الواضح من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود وغيرهما من المؤسسات الدولية المعنية بسلامة الصحفيين، هو ما شجّع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر.

وجدد التجمع تأكيده على أن الاستهداف المتواصل للصحفيين لن يثنيهم عن مواصلة دورهم ورسالتهم السامية في فضح الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا.

ووثق التجمع في بيانه الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في الضفة المحتلة، والتي كان أخرها اعتقال الزميل الصحفي وليد خالد مدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة من منزله ببلدة سكاكا فجر اليوم الأحد، والذي جاء بعد يومين فقط من اعتقال الزميل طارق أبوزيد مراسل فضائية الأقصى في الضفة خلال تأديته واجبه بتغطية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة كفر قدوم قضاء نابلس وإصابة عدد آخر من الزملاء خلال تغطية الأحداث التي اندلعت داخل ساحات المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي، ما يرفع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى 13 أسيرا.

يذكر أن الزميل وليد خالد لم يمر على الإفراج عنه سوى 6 أشهر بعد رحلة اعتقال وعزل استمرت أربعة أعوام، وقبل ذلك سنوات طويلة ليصل عدد ما أمضاه في السجون 18 عاما بشكل متفرق، وله العديد من المؤلفات أبرزها كتاب 'عكس التيار' ورواية 'محاكمة شهيد'، وهو متزوج ولديه طفلتان ولدتا وهو داخل الأسر.