خبر منتدى الإعلاميين يستنكر اعتقال الاحتلال للصحفي وليد خالد

الساعة 08:53 ص|10 مارس 2013

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بشدة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الصحفي وليد خالد، بعد مداهمة منزله في الضفة الغربية، ما يدلل بشكل قاطع أننا أمام حرب مفتوحة يشنها الاحتلال لتغييب الصحفيين خلف القضبان، وسط صمت مريب من المؤسسات الصحفية الدولية ذات العلاقة.

ووفق المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين، فقد أقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم، على اقتحام منزل الصحفي وليد خالد (41 عاما) في بلدة "سكاك" قضاء سلفيت بالضفة الغربية، واعتقاله وهو الذي لم يمض ستة أشهر على الأفراج عنه من سجون الاختلال التي أمضى فيها ما يقارب 18 عاماً أي ما يقارب من نصف عمره.

وباعتقال الزميل خالد، يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري إلى ستة معتقلين، فيما يرتفع عددهم بشكل عام إلى 14 صحفياً، وهو عدد كبير جداً ويؤشر إلى حجم الهجمة التي تشنها قوات الاحتلال لتغييب الصحفي الفلسطيني في محاولة فاشلة للتغطية على جرائمها التي أظهر قدرة خاصة على فضحها وكشفها للرأس العام.

واستغرب منتدى الإعلاميين استمرار صمت المنظمات الدولية المعنية بشؤون الصحفيين، مثل الاتحاد لدولي للصحفيين، ومراسلون بلا حدود وغيرها من المؤسسات التي دأبت على تصدير مواقف هنا وهناك، فيما تصمت على جريمة استهداف الصحفي الفلسطيني.

واعتبر صمت على هذه الجرائم جزء من المشاركة في المسئولية عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، ونرى أنه آن الأوان لبدء تحرك فاعل لملاحقة الحكومة الإسرائيلية في ساحات القضاء الدولي على خلفية حربها المفتوحة ضد الصحفي الفلسطيني وحرية الرأي بشكل عام.

وشدد المنتدى على أن هذه الجرائم ومجمل السلوك الإسرائيلي ، يؤكد أن "إسرائيل" مستمرة في التعامل كدولة فوق القانون وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي كي يتدخل ليوقف هذا التعدي على كافة القوانين والمواثيق الدولية التي كفلت حرية العمل الإعلامي وحرية الرأي والتعبير.

وأكد المنتدى ثقته بتاريخ العطاء الحافل بدماء الشهداء والجرحى من الإعلاميين الفلسطينيين أن سياسة البطش لا يمكن أن ترهبنا أو تضعف إيماننا بعدالة وقوة رسالتنا، ووجوب وقوفنا إلى جانب شعبنا في حراكه الرامي لاستعادة حريته ووقف العدوان عليه.