خبر قتيل في مواجهات بين محتجين والامن المصري

الساعة 03:25 م|09 مارس 2013

وكالات

تبادل مشجعو النادي "الأهلي" المصري في القاهرة، والنادي "المصري" في بورسعيد، اليوم السبت (9/3)، القيام بأعمال حرق وعنف أغلبها موجه ضد الشرطة، في أعقاب صدور الحكم القضائي في مذبحة بورسعيد، التي قتل فيها 72 من مشجعي النادي "الأهلي" عام 2011، وحكمت المحكمة اليوم بإعدام 21 من المتهمين والمؤبد لاثنين والإفراج عن 28 .

و قام المئات من جماهير النادي "الأهلي" باقتحام مقر نادي الشرطة بالجزيرة وسط القاهرة، وإشعال النيران في بعض محتوياته، وذلك احتجاجا على الأحكام الصادرة اليوم السبت في مجزرة بورسعيد، كما أحرقوا مقر اتحاد الكرة الذي رد بوقف مباريات الكرة على مستوي مصر كلها، وعطلوا قطار الأنفاق لبضع دقائق.

وفي المقابل رد المشجعين في بورسعيد، بمحاولة منع عبارات تربط بين مدينتي بورسعيد وبور فؤاد، من الحركة والتجمهر أمام ميناء قناة السويس، بيد أن قوات الجيش المنتشرة هناك عرقلت كل هذه المحاولات، التي اقتصرت على إحراق إطارات سيارات.

وقد نفي مشجعو النادي ا لأهلي ما نسب إليهم، واتهموا أعضاء من "بلاك بلوك" يرتدون قمصان النادي الأهلي بالانتشار وسط المشجعين والقيام بأعمال الشغب والحرق.

قُتل شاب مصري عصر اليوم السبت في مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين قرب جسر قصر النيل بوسط القاهرة، بحسب هيئة الإسعاف المصرية.

وقالت مصادر بهيئة الإسعاف إن القتيل توفي جراء الاختناق الشديد من الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى سقوط 9 مصابين آخرين باختناقات جراء الغاز.

وتشهد القاهرة وعدة مدن ومحافظات مصرية موجة من أعمال العنف والاحتجاجات ضد النظام انطلقت عشية الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم بمدن قناة السويس الثلاث (من الشمال للجنوب بورسعيد، الإسماعيلية، السويس).

وتصاعدت حدة تلك الموجة قبل أيام عقب فترة من الهدوء النسبي