وفيردناند كان يستحق الإبعاد بالبطاقة الحمراء

خبر الحكم كولينا: طرد ناني صحيح.

الساعة 11:41 ص|09 مارس 2013

وكالات

منح الحكم الدولي الإيطالي الشهير، بيير لويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الحكم التركي شاكير تقييماً بنسبة (8.2 من 10) على أدائه الذي أثار الجدل في مباراة مانشستر يونايتد الإنكليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي، والتي انتهت بفوز الفريق الإسباني بهدفين لهدف وضمان التأهل لربع النهائي.

ونقلت تقارير صحافية تركية عن كولينا قوله: "شاكير قدم مباراة متكاملة، وأبلى بلاء حسناً طوال المباراة".

وأضاف كولينا: "شاكير كان محقاً في طرد ناني، وأنا متفق معه بشكل كامل، لأن ناني تدخل بشكل عنيف ضد لاعب ريال مدريد ألفاروا أربيلوا".

وأشار إلى أنه يتفق أيضاً معه في قراره بعدم طرد مدافع مانشستر يونايتد رافائيل دا سيلفا، وعدم احتساب ركلة جزاء ضده، بعدما لمست الكرة يده أثناء توجهها للمرمى الإنكليزي.

لكن كولينا أبدى غضبه من قرار شاكير بعدم طرد مدافع اليونايتد ريو فيردناند، بعدما قام بالتصفيق في وجهه بعد المباراة، معتبراً أن ما قام به فيردناند "غير لائق ويستحق البطاقة الحمراء".

يذكر أن قرارات شاكير أثارت جدلاً واسعاً بعد طرد ناني، وعدم احتساب ركلتي جزاء للفريق الإنكليزي، حيث تلقى معاملة غير لائقة وتهديدات بالقتل من بعض الجماهير الغاضبة عبر موقع "تويتر"، جعلته يعود مباشرة بعد انتهاء المباراة إلى تركيا خوفاً على حياته.

تقديم بلاغ بحق الحكم

إلى ذلك، اتصل أحد مشجعي مانشستر يونايتد الإنكليزي بالشرطة الإنكليزية للإبلاغ عن حالة طرد لاعب فريقه لويس ناني، في المباراة التي أقيمت على ملعب أولترافورد. ونقلت تقارير صحافية إنكليزية عن المفتش تيد أنتيل من شرطة مانشستر أنه في تمام الساعة (21.20 بتوقيت غرينتش)، تلقت الشرطة اتصالاً هاتفياً من مشجع يبلغ من العمر 18 عاماً، يشتكي الحكم التركي شاكير وأداءه في المباراة، وتحديداً قراره المثير للجدل بطرد اللاعب البرتغالي في صفوف مانشستر يونايتد لويس ناني.

وأضاف المفتش أنتيل: "المتصل اعتبر في شكواه أن ما قام به الحكم بمثابة جريمة"، مبدياً تحفظه على هذا الأمر الذي اعتبره مضيعة للوقت بالنسبة للشرطة.

وأوضح أن هذا الاتصال "قد يكون مثالاً طريفاً، ولكنه يظهر عدم جدية من بعض المكالمات التي تتلقاها الشرطة بصفة يومية، وما يؤثر بشكل كبير في عملها لمنع الجرائم".