قائمة الموقع

بالصور الجهاد تهدد العدو باستخدام أسلحة جديدة لن يتحملها في المعركة القادمة

2013-03-09T10:40:43+02:00
غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أحمد المدلل أن المعركة القادمة مع العدو الصهيوني ستكون أقصى وأشد من معركة السماء الزرقاء لأن المقاومة ستستخدم أسلحة جديدة ومتطورة لن يستطيع العدو أن يتحملها أو يردعها.

وأوضح القيادي المدلل أن المعركة مع العدو الصهيوني مفتوحة في كافة الجبهات حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من دنس الاحتلال، وناشد أذرع المقاومة العسكرية إلى وضع الخطط والاستراتيجيات لخطف الجنود "الإسرائيليين" لمبادلتهم بالأسرى والمعتقلين وتبيض السجون الصهيونية.

جاء ذلك خلال حفل تكريمي للأسرى المعتقلين في سجن نفحة الصحراوي لتخطيهم دورة أحكام عليا، نظمته اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي وجمعية أقرأ الخيرية بالتنسيق مع مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء اليوم السبت أمام خيمة التضامن بالقرب من مفوضية حقوق الإنسان بغزة.

وشدد القيادي المدلل، على أن الأسرى الأبطال داخل السجون والمعتقلات حولوا الباستيلات (السجون) إلى جامعات ومراكز تثقيفية تُخرج القادة والمثقفين والعلماء والدعاة رغم الممارسات القمعية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم.

كما أكد،أن المقاومة تسير على خطى تحقيق الانتصارات كالتي حققتها في بشائر الانتصار والسماء الزرقاء وأن زمن الهزائم قد ولى دون رجعة.

وقال القيادي في الجهاد :"الأسرى يتسلحون بسلاح الإرادة الذي حقق الانتصارات في معركة الأمعاء الخاوية وانتهى بالإفراج عن الشيخ المحرر خضر عدنان وبلال ذياب وثائر حلاحلة وهناء شلبي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني على يقين بانتصار الأسير سامر العيساوي وأيمن الشراونة في معركتهم ضد الاحتلال.

وبين، أن السلاح الثاني وهو تحويل المعتقلات الصهيونية إلى مقرات وجامعات للعلم والتعلم حيث خرجت المئات من القادة وطلبة العلم.

من جانبه قال الشيخ عبد الفتاح حجاج مسئول اللجنة الدعوية وجمعية أقرأ الخيرية، :"اللجنة الدعوية خرجت أكثر من 30 حافظاً لكتاب الله من داخل السجون الصهيونية وها هي اليوم تُخرج ثلة من أسرى سجن نفحة الصحراوي في دورة أحكام متقدمة.

وأوضح حجاج خلال كلمة له، أن الإسلام يريد للإنسان أن يعيش حراً ولكن الطغاة والأعداء (الإسرائيليين) حاولوا أن يُكمموا أفواه الأسرى الأبطال إلا أنهم رفعوا رؤوسنا عالية بحفظهم لكتاب الله.

من ناحيته أكد مسئول مهجة القدس للأسرى والشهداء المحرر ياسر صالح :"أن العدو الإسرائيلي حاول أن يكسر الروح والإرادة إلا أن الأسرى الأبطال أفشلوا هذا المخطط الإسرائيلي بإرادتهم وأمعائهم الخاوية وأراد العدو أن يكسر إرادتهم باستفحال الأمراض لأجسادهم الطاهرة إلا أنهم صابرين حتى تحريرهم من المعتقلات الصهيونية.

وأضاف المحرر صالح ، :"الأسرى حاولوا منذ بداية اعتقالهم ووضعهم في السجون الصهيونية أن يكسروا نهج إدارة مصلحة السجون بتهميشهم ووضعهم في مقابر لا ترى النور إلا أن أسرانا حولوا تلك المقابر إلى مراكز ثقافية وعلمية وجامعات.









اخبار ذات صلة