اعلنت الولايات المتحدة بانها تراجعت عن قرارها منح الناشطة المصرية سميرة ابراهيم جائزة الشجاعه والغت واشطن قرارها منح الجائزة لانها اشادت بالعملية التي استهدفت الحافلة الاسرائيلية قبل اشهر في رومانيا .
وقالت سميرة بان حسابها علي موقع تويتير تم اختراقه وهي لم تكتب عبارة الاشادة والجدير ذكره فقبل ثلاثة ايام أشار بيان للخارجية الأمريكية إلى أنه سيتم خلال هذا الاحتفال السنوي منح هذه الجائزة تقديرا للنساء حول العالم اللاتي أظهرن شجاعة وقيادة في الدعوة لحقوق المرأة وتمكينها وغالبا ما يكن قد قمن بذلك بمخاطرة شخصية كبيرة.
وقد كرمت وزارة الخارجية الأمريكية 67 امرأة من 45 دولة مختلفة، وذلك منذ أن بدأت الوزارة منح هذه الجائزة.
ومن بين الفائزات بهذه الجائزة هذا العام هن سميرة إبراهيم منسقة بحركة "إعرفي حقوقك" من مصر.
وسميرة إبراهيم منسقة حركة "إعرفي حقوقك" ومديرة تسويق سابقة وهى إحدى ناشطات ثورة 25 يناير ، وولدت سميرة في سوهاج في صعيد مصر، وقد تم اعتقالها خلال دراستها الثانوية بسبب كتابة بحث انتقدت فيه عدم إخلاص القادة العرب في دعم القضية الفلسطينية.. وهي تواصل القيام بدور نشط في مصر مع تطور المشهد السياسي..وتعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والدعوة لحقوق المرأة في صعيد مصر.