خبر يديعوت تزعم: إخوان مصر طلبوا من حماس التخلي عن المقاومة

الساعة 07:14 ص|07 مارس 2013

القدس المحتلة

زعمت صحيفة "يديعوت احرنوت" الاسرائيلية ان الرئاسة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين طالبت في الآونة الأخيرة حركة حماس الحذو حذوها والتخلي عن المقاومة لتحظى بشرعية وقبول المجتمع الدولي.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الخميس، في موقعها على الشبكة، انه وبعد وصول محمد مرسي مرشح الاخوان الاسلاميين للسلطة أصبحت الجماعة تأمل بان تتبع حركة حماس سياسة جديدة من شأنها أن تسمح لها بحرية العمل على عدة مستويات. وان جماعة الاخوان تريد من حماس ان تأخذ بتجربتها وتمارس الجهاد بطرق أخرى.

وتعتبر الجماعة المصرية انها تمكنت من تغيير صورتها في العالم مما حولها إلى القيادة الشرعية، وتريد من حماس اتباع نفس الطريق لتقبل دوليا.

"يديعوت أحرونوت"  أشارت الى أن محاولات بعض الأطراف في جماعة الإخوان الحاكمة المطالبة بغض النظر عن تهريب الأسلحة إلى غزة، قوبلت بموقف صارم في رفضه من قبل نائب المرشد العام خيرت الشاطر، الذي قال خلال بحث الموضوع في الاجتماع الطارئ للحركة، الذي عقد في شهر تشرين ثاني الماضي خلال الحرب الاسرائيلية على غزة، إن غض الطرف سيحرج النظام المصري أمام المجتمع الدولي وخاصة أمريكا وأن السماح لحماس بتهريب السلاح إلى غزة قد يؤدي إلى حرب مع "إسرائيل".

بالمقابل نقلت الصحيفة عن عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية إن بلاده لن تتسامح مع تدفق الأسلحة المهربة من قطاع غزة وإليه، معتبرا أن ذلك يؤدي إلى "زعزعة الاستقرار في سيناء".

وأضاف: "لا نريد أن نرى هذه الأنفاق تستخدم كسبل غير مشروعة لتهريب الأشخاص أو الأسلحة التي يمكن أن تلحق ضررا فعليا بالأمن المصري".

وتابع: "ضبطنا بالفعل أسلحة ثقيلة في أنحاء مصر يمكن استخدامها بطريقة خطيرة جدا".

وكانت القوات المصرية أغرقت الأنفاق التي ربطت قطاع غزة بأراضيها في إطار حملة لإغلاقها.

واعتبر الحداد أن قبضة إسرائيل على قطاع غزة تراخت بصورة كبيرة بعد الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وأنهى القتال بين "إسرائيل" وحركة حماس في نوفمبر، لافتا إلى أن "مصر خففت القيود الحدودية للسماح بدخول مواد البناء إلى القطاع".

وأضاف في لقاء مع وكالة أنباء رويترز: "الآن يمكننا القول إن الحدود مفتوحة إلى حد جيد، ولا يزال من الممكن تحسين ذلك".

وفيما يتعلق بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، قال الحداد: "أوضح الرئيس المصري محمد مرسي أنه سيحترم بدقة معاهدة السلام مع "إسرائيل" وأن التعاون اليومي معها مستمر كالمعتاد رغم عدم وجود اتصالات على المستوى الرئاسي".