خبر تحذير من تدهور حالة الأسرى في مستشفى 'الرملة'

الساعة 12:45 م|06 مارس 2013

الضفة المحتلة

حذر الأسير رياض دخل الله العمور (41 عاما) المحكوم بالمؤبد المريض بالقلب ويقبع في مستشفى 'الرملة'، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في المستشفى وتدهور حالتهم الصحية والنفسية، بسبب الإهمال في العلاج.

وقال العمور في رسالة نقلها محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات: 'إن الحياة هنا في المستشفى لا تطاق، إما أن تعدمنا إسرائيل ونرتاح، وإما أن يتوفر لنا مستشفى ملائم وعلاج مناسب، لم نعد نستطيع البقاء هنا أمام الآلام والأوجاع والضغط النفسي الذي نمر فيه'.

وأوضح لمحامي الوزارة أن الوضع أصبح أسوأ من السابق، ولا توجد استجابة من قبل إدارة السجن لمطالب الأسرى المرضى، وهناك انتقاص دائم في حقوقهم.

وأشار إلى أن الحالات المرضية الدائمة أصبحت حالات ميؤوسا منها وانعكاس ذلك على وضعهم النفسي، حيث لا يستطيعون النوم ويعيشون على المسكنات.

وقال العمور: هناك أسرى تعفنت جروحهم بسبب عدم استكمال العلاج كحالة الأسير سامر عويسات، والأسير أحمد عوض، وتوجد فتحات في بطونهم لإخراجهم البراز بعد إصابتهم بالرصاص، ولا توجد متابعة لإتمام العلاج لهما ما أدى إلى تعفن الجروح.

ولفت إلى حالة الأسير منصور موقدة المصاب بالشلل، حيث أصبح وضعه قاسيا يعيش على المسكنات بعد إصابته بحالات إغماء وتشنجات عصبية.

كما ذكر العمور حالة الأسير ناهض الأقرع الذي أصبح لا ينام الليل ويعاني من الأرق وقلة النوم بسبب تدهور وضعه الصحي وتعفن قدمه اليمنى التي تقرر بترها.

بدوره، قال الأسير أيمن أبو ستة (39 عاما) سكان غزة المحكوم بالمؤبد ويعاني من التهابات بالكبد، إن الأسرى المرضى يعانون من المرض والسجان ويعانون ألف مرة كل يوم، ويناشدون بالوقوف إلى جانبهم والاهتمام بهم على مختلف الصعد والمطالبة بالإفراج عنهم.

وأفاد الأسير صلاح الطيطي (21 عاما) من سكان مخيم العروب، وهو يعاني من حالة صحية نادرة بسبب تشوه خلقي، بأنه بحاجة إلى عناية خاصة نظرا لظروفه الصحية، وكانت أجريت له عملية في 'هداسا'.