خبر الطيب: تراجع دور الأزهر في العالم نتيجة ضغوط من النظام السابق

الساعة 06:40 ص|06 مارس 2013

القاهرة

قال شيخ الأزهر د .أحمد الطيب: إن تراجع دور مؤسسته في دول العالم جاء نتيجة لضغوط سياسية من جانب نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

وأشار عقب استقباله وفداً من مجلس الشورى المصري إلى الصورة السلبية التي تمثلت في تراجع دور الأزهر تجاه القارة الإفريقية في السنوات الستين التي سبقت ثورة يناير البيضاء، وأن سبب هذا التراجع هو خضوع مؤسسة الأزهر لسيطرة السياسة العامة للدولة آنذاك، “وكان المخلصون في الأزهر ينادون باستقلاله، وهذا ما تحقق بعد الثورة، ونُصَّ عليه في الدستور الجديد ليتفرغ لدوره العلمي والدعوي ليس في مصر وحدها بل في العالم أجمع".

وأكد الطيب أن رسالة الأزهر كهيئة إسلامية دعوية غير معنية بالتبشير بالإسلام بالمفهوم الغربي، كما يفعل الغرب في تبشيره، مستغلاً حاجة الفقراء بالأغذية والأدوية، “فالأزهر يبلِّغ رسالةً دعوية تهدف إلى كسر العوائق التي تحول دون تعريف الناس بالحق وتعريف الناس بالإسلام، والإسلام لا يحتاج إلا إلى تقديمه إلى الناس، وتبقى بعدها الإرادة لصاحبها في اعتناق ما يشاء".

وعرض الطيب الجهود التي يقوم بها الأزهر في إفريقيا لنشر الفكر الإسلامي بين مسلمي إفريقيا بعد تمدد التيارات المذهبية غير الوسطية هناك، مستغلة فترة تراجع الأزهر” .