حيا العمل البطولي لطلبة بيرزيت

خبر الشيخ عدنان: جامعاتنا صروح وطنية ولن تستقبل وفود للدول الاستعمارية

الساعة 07:56 م|05 مارس 2013

رام الله - خاص

أكد الشيخ خضر عدنان أن ما جرى اليوم في جامعة بيرزيت من طرد للقنصل البريطاني ومنعه من إلقاء محاضرة في حرمها إنما هو رد طبيعي على سياسة دول الاستعمار الرسمية بحق القضية الفلسطينية. وقال إن هذا العمل يذكرنا بدور الحركة الطلابية الفلسطينية والتحامها مع القضايا الوطنية لشعبها.

وقال خضر:" أن ما جرى اليوم يذكرنا بما قامت به الحركة الطلابية في العام 2000 بطردها رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان على خلفية مهاجمته للمقامة اللبنانية وحزب الله، والتي كانت سببا في خسارته للانتخابات في حينه".

وتابع:" نحن نسعى لأن تكون الجامعات صروح وطنية بحق وألا نجعلها مشاعا لزيارة وفود رسمية للدول الاستعمارية تقهر الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يتجرع الآلام والمعاناة من السياسية البريطانية الداعمة للاحتلال.

وتابع الشيخ عدنان:" الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع فاتورة القوانين البريطانية، الطوارئ، وفي مقدمتها قانون الاعتقال الإداري الذي خاض أبناؤنا في سجون الاحتلال الإضرابات الإنسانية الطوية عن الطعام".

وأكد الشيخ خضر عدنان على أن الوقوف ضد الدول الاستعمارية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا لا يقل أهمية عن رفض الشعب الفلسطيني للتطبيع مع الاحتلال وسياساته.

وعبر الشيخ خضر عن محبته ومباركته للحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الذين أعادوا للحركة الطلابية دورها الطليعي.

وفي رده على المواقف الفلسطينية التي أدانت هذا العمل قال خضر:" هذه الأصوات سمعناها أبان حاثة جوسبان وما هي إلا أيام حتى خرجوا علينا بمباركة لهذه الخطوة وغيروا مواقفهم سريعا.

 

والجدير بالذكر أن الشيخ خضر عدنان من المشاركين في ضرب جوسبان في حينه حيث كان لا يزال طالبا في جامعة بيرزيت، وإعتقل على إثرها في سجون السلطة وأعلن الإضراب المفتوح عن الطعام فيها لأول مرة في حياته ثماني أيام حتى تم الإفراج عنهم.