خبر كتاب وصحفيون وفصائل يُبدون استعدادهم للمساهمة في إنجاح حملة « التخابر »

الساعة 07:50 م|05 مارس 2013

غزة

بحثت وزارة الداخلية والأمن الوطني الثلاثاء سبل اهتمام نخبة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في تعزيز الجانب التوعوي والإرشادي خلال الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال المزمع انطلاقها صباح غد الأربعاء.

وحضر اللقاء الذي عقد في مقر المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بغزة كل من المسئول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان ومدير المكتب الإعلامي للوزارة إياد البزم ونائبه هاني الدالي ومنسق العلاقات الإعلامية بدر الدين بدر.

المنظومة المتكاملة

وشارك في اللقاء نخبة من الكتاب والصحفيين الفلسطينيين تقدمهم الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل والكاتب الصحفي مصطفى الصواف ونقيب المهندسين الفلسطينيين م. كنعان عبيد والكتاب ناجي البطة وحسام الدجني وحسن عبده وحمزة أبو شنب وإبراهيم المدهون.

وناقش المجتمعون سبل تعزيز الدور الإعلامي والتثقيفي خلال الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي ستنفذها وزارة الداخلية غدا الأربعاء.

وافتتح البزم اللقاء بالترحيب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة معتبراً هذا يدل على مدى اهتمامهم في الحملة.

بينما أكد الرائد شهوان أن اللقاء بنخبة الكتاب جاء من باب تعزيز المنظومة الإعلامية التوعوية المتكاملة بهدف تقوية الجبهة الداخلية في قطاع غزة.

بدوره، قال العقيد لافي إن "الأمن الداخلي عمل طيلة الفترة السابقة على متابعة العملاء ولم يقف لحظة واحدة" .

وأشار لافي خلال حديثه إلى الحملة الوطنية الأولى الي أطلقتها الوزارة في مايو أيار 2010م وما حققته من نجاحات ملموسة على أرض الواقع .

وأضاف "سنحاول خلال الحملة الحالية التركيز على أهداف معينة"، لافتاً في ذات السياق إلى أن الداخلي يعمل على مدار الساعة على متابعة العملاء ورصد تخابرهم مع الاحتلال وهم خارج مراكز التوقيف.

وأكد المسئول في الأمن الداخلي أن أهداف الحملة الحالية ستركز على أهمية تعزيز أدوار إضافية وطنية.

وأهاب بالكتاب والصحفيون بألا ينظروا للحملة بعين الناقد بل بعقلية المتابع والمشاركة فيها، منبهاً إلى أن المجتمع الصهيوني يعمل على ثقافة ابتزاز وإسقاط ما يمكن إسقاطه من الفلسطينيين عبر استخدام كافة الوسائل والسبل والأدوات المتاحة من اتصالات وانترنت ومواقع تواصل اجتماعي.

ووعد بإيصال المعلومات الأمنية اللازمة لنخبة الكتاب لتفيدهم في تعزيز أهداف الحملة ومن بنيها التنسيق لعقد لقاءات مع بعض العملاء للاستفادة في توعية المجتمع من السقوط في وحل العمالة.

وأردف العقيد لافي "نريد من كافة شرائح المجتمع مساعدتنا في موضوع التوعية والتوجيه لكي نصل لثقافة كاملة".

تحشيد الجهود

وتابع : "نحتاج لدور الكتاب الوطني التطوعي للتركيز على أهداف الحملة لتحشيد الجهود وقطف الثمار في محاولة لإنجاح عوامل الحملة .

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي مصطفى الصواف على ضرورة تقديم الأمن الداخلي المعلومات اللازمة لنخبة الكتاب والصحفيون وأصحاب مقالات الرأي ليتمكنوا عبرها من صياغة المقالات التي تهدف لتعزيز الدور الإيجابي للحملة الوطنية لمواجهة التخابر .

ونوه الصواف إلى بعض النماذج والموضوعات التي بإمكان الكتاب والصحفيون معالجتها وتسليط الضوء عليها ودعوة الجهات المسئولة بتبنيها .

وقال الكاتب والمحلل السياسي "إذا أردنا القيام بحملة نحتاج تضافر لكل الجهود وعلى رأسها الإعلام على رأسهم نخب الرأي العام".

وأوضح أنه "إذا لم توفر الأجهزة المختصة للكتاب المعلومات الأمنية اللازمة لطرح أهداف الحملة فلن يتمكنوا من تحقيق تلك الأهداف وسيعيق عدم توفير المعلومات عملهم" .

توعية المواطنين

من جهته ، رأى المحلل السياسي طلال عوكل أهمية أن توفر الأجهزة الأمنية المختصة المعلومات للكتاب لتفيدهم في معالجة ظاهرة التخابر وتوعية المواطنين لمخاطرها .

وأشار عوكل إلى أن أجهزة وأدوات الاحتلال تتجدد يوماً بعد آخر ، مستطرداً "لكن يجب على الأجهزة الأمنية ملاحقة هذا الموضوع ومتابعته جيداً" .

وأشاد عوكل بعقد اللقاء وبهذه المبادرة المقدرة من الداخلية واهتمامها بالكتاب، داعياً الوزارة إلى تعزيز التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني .

وخاطب المسئولون في الداخلية بقوله "ثقوا بأننا عندما تضعونا أمام المعلومات الأمنية سنتصرف بها بشكل سليم لأننا كنا في السابق نعاني عندما نكتب مقال حول العمالة من عدم توفر المعلومات اللازمة" .

وفيما يتعلق بظاهرة التخابر وأثرها على المجتمع الفلسطيني، أعرب عوكل عن اعتقاده أن موضوع التظاهر ليس أمنياً فقط بل يدخل في حيزه الجانب والبعد الثقافي والاجتماعي.

وتمنى المحلل السياسي أن يكون للحملة عنوان واضح وأن تضع الداخلية الصحفيون والكتاب في صورتها، مؤكداً ضرورة التركيز على البعد الثقافي للحملة لكي يكون لها نتائج واضحة.

برامج توعوية

واتفق المحلل والكاتب الصحفي حسن عبده مع سابقيه بتأكيده أهمية التركيز على الجوانب الثقافية والاجتماعية والتوعوية الواسعة لحملة مواجهة التخابر الثانية .

وقال عبده "يجب أن يشكل الكتاب والإعلاميون توعية واسعة من الوسائل المستجدة للاحتلال لتجنيد عملاء في المجتمع الفلسطيني .. طالما الصراع متواصل مع الكيان فلا يمكن إغلاق هذا الملف".

وأكد على ضرورة تجنيد المجتمع الفلسطيني ضد ظاهرة التخابر من خلال برامج توعوية أفضل بكثير من المستخدمة في الحملات السابقة .

ولفت عبده إلى ضرورة تركيز الحملات التوعية لحملة التخابر على خطر الانترنت وآثاره السلبية والمتابعة الأمنية لقصص عديدة وذلك عبر تكثيف ورش العمل والندوات بين رجال الأمن والكتاب والصحفيون ليدلي كل منهم بدلوه في معالجة هذه الظاهرة .

تحليل أمني

من ناحيته ، رأى المختص في الشأن العبري ناجي البطة أستاذ العلوم الصهيونية في أكاديمية فلسطين للعلوم الأمنية أن متابعة ظاهرة التخابر يتم وفق تحليل الحملة المقبلة بمنظور أمني .

وقال البطة "من المهم تأكيده أن الاحتلال ككيان أمني يعتبر الحرب العسكرية تبدأ وتنتهي بتاريخ محدد لكن الحرب الأمنية تتواصل على مدار الساعة وهو يعمل وفق آليات متعددة ومحاولات متكررة لإسقاط وابتزاز وتجنيد العملاء ".

وأكد المختص في الشأن العبري على ضرورة توضيح آليات عمل الحملة الوطنية لمواجهة التخابر عبر عرض المعلومات العامة وتوسيع الأفق في التواصل مع المواطنين .

ونبه البطة إلى أن الاحتلال يعتمد على قراره الأمني منذ اليوم الأول لتأسيسه وحتى اللحظة من خلال عمل ثلاث دوائر رئيسية تشتمل جمع المعلومات وتحليلها وتقدير الموقف منها بالاعتماد على مبادئ العلنية والسرية والفنية وفق عمل أجهزة الشاباك والموساد وجهاز أمان الاستخباراتي .

وأشاد البطة بعمل وإنجازات جهاز الأمن الداخلي خلال الفترة السابقة، مستطرداً "رجال الأمن الداخلي هم أكثر فئة أجلهم وأقدر دورهم وعطائهم ".

صد منيع

وطالب بضرورة التركيز على وسائل الاعلام التي تهتم بالجوانب المرئية والمسموعة والمقروءة وإيصال الرسائل التوجيهية للطلبة بالصورة المطلوبة ليشكل ذلك حائط صد منيع لمحاولات الاحتلال التي تتواصل على مدار الساعة لتجنيد أبناء شعبنا.

من جانب آخر ، قال المهندس كنعان عبيد "المشكلة أن شعبنا لا يعي ثقافة رفض الابتزاز ويجب خلال الحملة الحالية أن نفهم هذه الثقافة للصغير قبل الكبير" .

وأكد عبيد أن حملات مواجهة التخابر مع الاحتلال يحتاج لاستمرارية بشكل كامل وكبير للوصول إلى ثقافة التوجيه والتعليم لكافة شرائح المجتمع بخطر تلك الظاهرة .

في ذات السياق ، دعا الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون الجهات المنفذة للحملة إلى ضرورة تجنب بث الهلع والهوس في أوساط المواطنين لأن ذلك قد ينتج ثمار عكسية للحملة .

وتطرق المدهون إلى أهمية معالجة الأخطاء السابقة حتى لا تُحدث انكسار في نفوس المواطنين أو الأشخاص المتخابرين وعوائلهم .

وأوصى بإشراك المؤسسات المدنية كالجامعات والمعاهد والمؤسسات المدنية لرعاية واحتضان ذوي العملاء .

التوعية السليمة

بينما أكد الكاتب الصحفي حمزة أبو شنب على ضرورة التوعية قبل إيجاد العلاج للأسباب، مبيناً أن التوعية السليمة سلاح ذو حدين .

وقال أبو شنب "المطلوب تعزيز قصص التوبة وكيفية توجيه العميل للأجهزة الأمنية المختصة وسرد قصته لهم وضرورة اهتمام الأمن الداخلي في الشق الذي يتعامل مع الجمهور وتقوية العلاقة معهم".

وأثنى الكاتب الصحفي على جهود وإنجازات الأمن الداخلي في ملاحقة العملاء وتجفيف منابع التخابر مع الاحتلال خلال السنوات الماضية .

واقترح أبو شنب توفير مكان مناسب لاستقبال المواطنين بشكل جيد دون ذهابهم أو توجههم للمقر الرئيس لجهاز الأمن الداخلي .

كما أوصى الكاتب حسام الدجني بضرورة إدخال أدوات ووسائل إعلامية جديدة في الحملة المقبلة تشمل الدراما والقصص والأفلاح الوثائقية وعرضها من خلال التواصل مع الاعلام أو عرضها في المؤتمرات الصحفية .

تصور كامل

وفي ختام اللقاء أثنى العقيد لافي على المقترحات التي قدمها الكتاب والصحفيون، مبيناً أن الداخلية وضعت برنامجاً وتصوراً كاملاً للحملة التي قد تزيد مدتها عن ثلاث شهور وستفرد مساحة مميزى لها عند الخطباء ووسائل الاعلام والبرامج الاذاعية والدراما والأعمال البحثية بهدف المعالجة .

وأوضح لافي أن الداخلية سترسخ الوسائل الإعلامية والتوعوية اللازمة نحو تعزيز ثقافة لتجنيب المواطن الفلسطيني التورط في أي شئ مخادع .

وشكر مدير المكتب الاعلامي للداخلية اياد البزم في ختام اللقاء الكتاب على اهتمامهم وحضورهم الاجتماع ، وأبدى الكتاب من جانبهم استعدادهم الكامل للمساهمة في إنجاح الحملة وتعزيز أهدافها .               

قدت وزارة الداخلية والأمن الوطني مساء الثلاثاء لقاءً مع فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة لوضعهم في صورة استعداداتها لتنفيذ الحملة الوطنية لمواجهة التخابر المزمع انطلاقها صباح غد الأربعاء.

وحضر اللقاء قادة وممثلو القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وضم كلا من حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة المقاومة الشعبية وحركة الأحرار وحركة المجاهدين والجبهة الشعبية القيادة العامة وقوات الصاعقة وجبهة التحرير العربية وحزب فدا وحزب الشعب.

وشارك في اللقاء عن الداخلية كل من المسئول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي، والمتحدث باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان.

وافتتح القيادي في الجهاد خالد البطش اللقاء بالترحيب بالعقيد لافي، وأشاد بالإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية وجهاز الأمن الداخلي على صعيد محاربة العملاء وتحصين الجبهة الداخلية.

وأكد البطش على أهمية التواصل بين فصائل المقاومة ووزارة الداخلية والتنسيق لتحصين الجبهة الداخلية ولحل كل القضايا والأمن الداخلي يعطي الشخصيات القيادية والفصائلية ثقة.

بدوره، أكد العقيد لافي أن أبواب جهاز الأمن الداخلي مفتوحة للجميع، مشيرًا إلى أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر المقرر انطلاقها غدًا ستختلف كثيرًا عن سابقتها التي انطلقت عقب "حرب الفرقان".

واستعرض نتائج الحملة السابقة التي نفذتها الوزارة صيف عام 2010، لافتًا إلى أنها حققت نجاحات وعبر الرأي العام خلالها عن ارتياحه ومثلت أحد العناوين المهمة والكل الوطني يجمع في هذا الإطار.

وقال: "جاء هذا اللقاء بالفصائل للحث والتشاور لنحمل هذا الجهد فيما بيننا وهذا العنوان يمس المجموع الوطني بالنسيج الاجتماعي وكل العناوين في المجتمع بكافة فئاته وشرائحه".

وأوضح لافي أن الحملة المرتقبة ستختلف عن السابقة وعناوينها الأساسية فتح باب التوبة لمن ابتزوا، ولن يكون هذا المحور هو الأساسي بل ندفع وسنعمل لأن يتحمل المجموع الوطني نصيبه من هذا الجهد لأن الكل الوطني مستهدف.

محاولات الاختراق


من جانبه، تمنى القيادي في حركة حماس خليل نوفل أن تكون هذه الحملة بداية وضع خطوات العمل الوطني الصحيح من أجل النهوض بالمجتمع وتحصينه من محاولات الاختراق.

وقال نوفل: "مجتمعنا منذ عام 67 وحتى اليوم يجهل في المعايشة الأمنية، ويجب أن ننمي المعايشة الأمنية لتصبح الهم الوطني لأن الاحتلال يعيش الأمن لأنه يشعر بالخطورة المحيطة به".

وأكد أن الثقافة الأمنية للفلسطينيين تحتاج للتنمية منذ الصغر لكن بالجرعات التي تتناسب مع كل مرحلة من المراحل بحيث لا يصبح لدينا الهوس الأمني، وتوضيح دور الفصائل في هذه القضية والشراكة بالمفهوم الصحيح لهذا الأمر.

مسئولية وطنية
من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن حماية الجبهة الداخلية ليس فقط مسئولية الأمن الداخلي بل مسئولية الجميع وخاصة فصائل وقوى المقاومة المهتمة بالعمل الوطني ومسئولية كل انسان فلسطيني شريف.

ولفت إلى أن محاولات الاحتلال في استهداف الجبهة الداخلية لن تتوقف، والاحتلال لن ييأس ودائما يفاجئنا بأساليب وطرق متقدمة ومتطورة باستمرار لاختراق الجبهة.

وتابع "نحن بحاجة لإرساء وتجسيد ثقافة أمنية لحماية شعبنا ليس فقط في أثناء الحملات لأن المعركة مع الاحتلال متواصلة مستمرة لن تتوقف لحظة (..) لذلك يجب تواصل الجهود مع تواصل واحتدام المعركة مع الاحتلال".

حماية الوطن


كما ثمن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر دور الأمن الداخلي في حماية الوطن والمواطن من محاولات الاحتلال تجنيد المواطنين.

وأكد صالح أن تحصين الجبهة الداخلية أولوية من كافة الفصائل، مستطردًا "نقف داعمين لخطوة إطلاق حملة لمواجهة التخابر ونتواصل مع الداخلية بكل الوسائل الممكنة فصائليًا وشعبيًا ندوات وإذاعات لفضح الاحتلال ومخططاته ولتنوير وتبصير شعبنا بذلك في معالجة هذه الظاهرة".

وعدَّ القيادي في الجبهة الديمقراطية مواجهة ظاهرة التخابر مهمة جداً، مضيفاً "سنساهم في انجاح برنامج الحملة لتمتين الوضع الداخلي وشعبنا والاهتمام بالتوجيه والتوعية لشعبنا".

من جانبه، قال محمد طومان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "حملة مواجهة التخابر مبادرة أتت في الوقت المناسب وهذه اللقاءات يجب أن تتكرر وتتواصل لأن في التواصل الكثير من الاشكاليات التي ممكن أن نحد منها".

وأثنى على الدور المميز الذي لعبته الأجهزة الأمنية على صعيد مواجهة التخابر، مضيفًا "سنكون يدًا بيد لمواصلة كل هذه الجوانب الضارة بشعبنا لتحصين الجبهة الداخلية ونحن جميعاً جاهزون لأن هذه قضيتنا جميعًا".

تعاون الجميع


بدوره، أكد مسؤول الجبهة الشعبية-القيادة العامة- لؤي القريوتي على أهمية التواصل في كافة الجوانب الوطنية.

أما سليم أبو دقة من قوات الصاعقة فتمنى على جميع الفصائل والجمعيات والمؤسسات التعاون مع الجهات المختصة لإنجاح حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال.

ورحبت كافة القوى والفصائل التي شاركت في الاجتماع بخطوة وزارة الداخلية إطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر، مثمنين في ذات السياق دور الوزارة وأجهزتها الأمنية في محاربة هذه الظاهرة.

وأكدت على ضرورة الموائمة في الحملة بين نشر الوعي وعدم المبالغة في نشر هذه الظاهرة وتضخميها بشكل مبالغ فيه.